قام وفد يضم عدد من العدائين السابقين يتقدمهم البطلين الكبيرين خالد السكاح وإبراهيم لحلافي والمارطوني عبد الرحيم بورمضان إضافة إلى العداء الليبي علي منصور زايد واللاعب السابق للمغرب الفاسي، يونس ميحي، علاوة على عثمان اللافي، راعي أول نسخة من سباق 10 كلمترات على الطريق، الذي ستحتضنه مدينة طرابلس الليبية في ال 17 من شهر فبراير المقبل ،وأعضاء من منتدى الصحافيين الرياضيين، رفقة بعض الزملاء الصحافيين،بزيارة تفقدية لبعض االجرحى الليبيين المصابين في المعارك التي جرت في العديد من المدن الليبية بين الثوار وكتائب القذافي، والذين يعالجون في مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الرباط ولقيت المبادرة استحسانا من المصابين الليبيين الذين، عبروا عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي لما لقوه من رعاية، حيث قالوا إنها ليست غريبة على المغرب الذي أجمعوا على أنه بلدهم الثاني بعد ليبيا مؤكدين أنهم الشعب الليبي كافة لن ينسوا هذا العمل الخير الذي يدل على حسن العلاقة التي تجمع الشعبين المغربي والليبي . وبخصوص الأجواء التي عاشوها إبان الحرب لإسقاط نظام القدافي قال أحد القادة العسكريين الذي أشق في بداية الثورة عن النظام أن المرحلة المقبلة من مستقبل ليبيا هي الأصعب، والتي تتطلب تضحيات من نوع آخر، وتضافر جهود كل الليبيين سواء المتواجدين بالداخل أو الخارج من أجل النهوض بها في كل المجالات. وكان المغرب في إطار التضامن مع ليبيا ما بعد سقوط نظام القذافي قد أرسل طائرتين عسكريتين إلى ليبيا، من أجل إجلاء مجموعة من الجرحى الليبيين المصابين في المعارك التي جرت في العديد من المدن الليبية بين الثوار وكتائب القذافي، لتلقي العلاج بالمستشفيات المغربية.. ووفقا للسلطات المغربية فإن إرسال الطائرتين، جاء بقرار من جلالة الملك محمد محمد السادس، وقد سافر على متنهما طاقم طبي سيشرف على إجلاء الجرحى الليبيين المتواجدين في مستشفيات كل من بنغازي ومصراتة وطرابلس.سعيد وهبوت