شكلت كريمة الساليم طبيبة اخصائية في طب وجراحة العيون، بمستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات بالعيون استثناء، بفعل ممارساتها اليومية وتواضعها ومرونتها مع المرضى وعملها الدؤوب ،من أجل خدمة المنظومة الصحية بأكبر حواضر الصحراء ، وأعطت من وقتها الكثيرلفائدة المرضى ،الدين تشرف على تتبعهم حتى خارج اوقات العمل الرسميةماجعلها محط تقدير واحترام ، وظلت هده السيدة الشابة والنحيفة تشكل نمودجا للمرأة المغربية المثالية والمناضلة، التي ضحت بوقتها وراحتها من اجل الآخرين، الشيء الدي يعيد الى الداكرة ان كل المصالح الخارجية بالعيون ،تتوفر على شرفاء من طينة كريمة ، وهو ما جعل هده المصالح تقوم بالدور المنوط بها ،دون أن ننكر ان هناك اختلالات وأشباح وفساد ببعض الادارات العمومية ، لان مثل هؤلاء الشرفاء قلة وهم الدين يرفعون رأس المغرب عاليا ويضاعفون قيمة هده الخدمات العمومية التي تقدم للمواطن يوميا ،بمختلف المصالح الخارجية للدولة بالعيون ،وتغطي على العجز الحاصل والدي تعود اسبابه لعدة اكراهات، منها الخصاص في الاطر والكفاءات، وانعدام الضمير لدى البعض ،وقلة المعدات وظروف العمل وغيرها .. وهده كلها عوامل قد تكون سببا في تدني خدمة معينة بقطاع معين ،لكن في الأخير يبقى الشرفاء بهدا القطاع او داك رموزا يتحدث عنهم العام والخاص ،كما هو الشأن بالدكتور كريمة التي نالت اعجاب مرضى العيون ،ومرتفقي مستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات ،والدي نأمل ان تكون مثالا يقتدى به،بمختلف مستشفيات المملكة عموما والعيون خاصة ،فهي لاتكل ولاتسمع منها صرخة، تستقبل مرضاها كل وقت وحين وبابتسامتها المعهودة، وسبق لها ان أعطت نمودج التضحية بتطوعها في حملات طبية، متعددة نظمتها المندوبية الاقليمية، والجهوية وإدارة المستشفى بشراكة مع عدة جمعيات بالعيون، شارك فيها أطباء من خارج الاقليم والاسباب التي جعلتنا نسوق هدا النمودج الحي من أحد مستشفيات العيون ،ليس محاباة للطبيبة او لرؤوسائها بل هو عرف، سنعمل به لتشجيع كل الغيورين والشرفاء وجنود الخفاء بمختلف القطاعات،دون أن ننسى اننا ايضا سنقوم بفضح كل اعوجاج وقفنا عليه بها ، دون أن تأخدنا في دلك لومة لائم.