ليست المرة الاولى التي تعرض فيها طبيب بالعيون لردة فعل عنيفة من قبل مرافق لمريض،فمند سنتين تعرض طبيب بمركزتصفية الكلي لردة فعل عنيفة، من قبل مرافق مريض في وضع حرج ،لم يعطيه الطبيب العناية الكافية،انتهت بطي لمحضر الحادث بعد صلح اجري بين الطرفين، ويوم الاربعاء الماضي تعرضت طبيبة بقسم المستعجلات لردة فعل عنيفة اخرى من قبل مرافقة لمريضة لم تجد الاهتمام اللازم بها ،حيث تعرضت الطبيبة لتعنيف من طرف هده المرافقة بعد ملاحظتها عدم اهتمام الطبيبة بقريبتها،ونتيجة لهدا الاعتداء الدي تعرضت له طبيبة المستعجلات والدي لحد الساعة لم يصدر بشانه اي بيان من نقابات القطاع، التي نسقت في ما بينها بعد وقوع الحادث من اجل تدارسه ،لانه يستحق اثارة انتباه المسؤولين بشان الاعتداءات المتكررة التي تطال نساء ورجال الصحة، بين الفينة والاخرة اثناء تاديتهم لمهامهم،في ما تم استقبال الضحية رفقة رؤوسائها من قبل والي الجهة الدي اعرب عن اسفه للحادث،ووعد بانه سيتدخل لعدم تكراره،وقد عبر رؤوساء الطبية عن تضامنهم معها في هدا المصاب، لكن بالمقابل وجدنا الصورة كادت ان تتكررامام مستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات يوم الجمعة الاخير ،بعد ان رفض طبيب هو الاخر استشارة طلبت منه في شان طفلة مريضة ،مدعيا ان وقت الاستشارة انتهى ولايجوز استفساره امام باب المستشفى ،بالرغم من انه كان غارقا في دردشة بينه وبين احدى زائرات المستشفى المدكور،لكن بعد ان طلب منه التدخل لحالة شبه مستعجلة بدا منفعلا ورافضا اي تدخل،والحالة هده ان مثل هده السلوكات التي مازالت تطبع ممارسات بعض الاطباء الدين لايستحيون من انفسهم ،عند رفضهم طلب مريض في وقت نرى ان ببعض الدول المتقدمة نجد الطبيب يهرول عند سماعه بقدوم مريض من اجل استقباله ومعرفة ما به ،وخلق حالة استنفار بالمستشفى ان كانت الحالة المرضية التي وقعت بين يديه تتطلب الاستعجال او التدخل من اكثر من طبيب،وهده الصفات غير موجودة مع الاسف لدينا نحن المغاربة بمستشفياتنا التي يفتقد بعض العاملين بها من اطباء وممرضين للمرونة والرحمة الواجب توفرها في القييمين على صحة بني البشر،ما يجعل بعضهم يتعرض للاهانة او التعنيف احيانا ،من قبل بعض مرافقي المرضى الدين لايستحملون الاهمال او انعدام المرونة اللازمة في كل من يدعي العلاج ،وقد نجد احيانا ان بعض الاطباء لهم وجهين ،يستقبلك بالمستشفى عبوسا وغير مهتم بحالتك المرضية اوتجده لايكثرت بما تقله له بل يعمل على انهاء مدة استقبالك في اقل من دقائق معدودة،وعند استقبالك بعيادة خاصة تجد البسمة تعلو محياه ،وقد يستغرق لقاءك به حوالي ساعة ،دون ان يبرهن لك على ملله او عدم اكثراته بك،وهنا نطرح مسالة ردود الافعال المتشنجة للبعض ،التي تصبح شبه مشروعة في مثل هده الحالات التي يظهر فيها الطبيب بوجهين..