في اطار تقوية قدرات الاطر الصحية بالقطاع الصحي بالعيون ،ورفقا بالمرضى المصابين بامراض العيون والمنحدرين من اسر معوزة ، نظمت المديرية الجهوية للصحة حملة طبية لفائدة المصابين "بالجلالة "حيث اشرف على العملية الدكتور لحسن زفاض اخصائي في امراض العيون قادم من مدينة الدارالبيضاء ، برفقة الدكتورة كريمة السالمي اخصائية في طب العيون بمستشفى الحسن الثاني المتعدد الاختصاصات بالعيون ، وبمساعدة مجموعة من الممرضين الدين تطوعوا في هده الحملة ،التي امتدت من الجمعة 4ينايرالجاري الى الاحد 6منه، حيث استفاد منها ما يزيد عن عشرين مريضا ، استفادوا كلهم من العمليات الجراحية التي قدر الطبيب المختص تكلفتها ما بين 8000و9000درهما في حين لم تتجاوز مساهمة المستفيدين 200درهما مع ان الادوية قدمت لهم مجانا، بتعاون بين المدير الجهوي للصحة الدكتور محمد بوحامية والدكتورة كريمة السالمي حسب ما افادت به الممرضة الرئيسية خديجة التي عبرت عن فرحتها بمشاركتها في الحملة التي قالت عنها: انها تدخل في الجانب الانساني الصرف،وان ثوابها سيحسب عند الله للقائمين عليها ،وفي تصريح للدكتور لحسن زفاض الدي اجرى العمليات الجراحية أكد:ان العمليات الجراحية اجريت بطريقة جد متطورة تسمى "فاكوايميلسيفيكاسيون"وهي تقنية لايستعمل فيها الخيط، وانما الآت اخرى تمكن المريض من ازالة الجلالة، وزرع العدسة وتعطي نتائجها في وقت مبكر،اي ان المريض قد يستطيع ازالة الضماد عن عينيه بعد يوم من اجرائه للعملية ، وللاشارة فالمستفيدون من الحملة الطبية الثانية من نوعها خلال هده السنة ،هم من ساكنة الاقاليم الصحراوية . وفي نفس السياق اعتبرت الدكتورة كريمة السالمي اخصائية في طب العيون ان هدا العمل التطوعي، الدي يشارك فيه طبيب اخصائي في امراض العيون من الدارالبيضاء،يعتبر قيمة مضافة لزملائه بدات المستشفى، حيث سيزدادون معرفة وكفاءة اكثر بمشاركتهم الى جانبه ،في هده العمليات الحديثة الاجراء بالمستشفى.