تدخلت قوى القمع المغربية زوال يوم الثلاثاء 25/12/2012 بشكل همجي متظاهرين سلميين بشارع محمد عبد العزيز شارع اكادير سابقا مخلفة عدة ضحايا وياتي هذا التدخل الهمجي عقب تنظيم ذوي الاحتياجات الخاصة و المؤازرين لهم من فئات مهمشة ومعطلين ونشطاء حقوقيين وسياسيين صحراويين وقفة سلمية تندرج ضمن مسلسل الوقفات التي ذابت على تنظيمها هذه الفئة و التي لا تخلوا من تدخلات عنيفة لقوى القمع . هذه الاخيرة التي فرضت تطويقا قمعيا مكثفا مستعملة عدة سيارات للشرطة و القوات المساعدة بالاضافة الى عشرات لهذين الجهازين وعناصر الاستخبارات المغربية والشرطة السياسية بزي مدني باشراف مباشر من طرف ما يسمى بوالي الامن وتسيير من قبل الحاكم العام او ما يصطلح عليه بوالي الجهة. وقد عمدت قوى القمع المغربية على طرد المحتجين الصحراويين من امام بوابة مبنى ما يسمى بالولاية مستعملة كعادتها المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية كالجر والدفع والضرب المرفوق بوابل من السب والشتم والكلام النابي الذي تفنن الجلاد المدعو ايت الحاج عبد الرحيم في بث سمومه الناجمة عن بغضه الشديد وحقده الدفين لكل ماهو صحراوي. قبل ان تقدم على انتزاع الكاميرات والهواتف النقالة التي استعملها بعض المناضلين لتوثيق جزء يسير من هذا الانتهاك البشع حيث عمد مايسمى بوالي الامن بصفة شخصية وبعنف مفرط على انتزاع كاميرا رقمية من الناشط الحقوقي الصحراوي كريدش جمال كما عمد بعض ضباط الامن المغربي على انتزاع الهواتف النقالة لكل من بوحلاسة الحسين عضو مجموعة الاطر الصحراوية و الشابة ثورية عن مجموعة الارامل و المطلقات . و الجدير بالذكر ان هذا الاعتداء الجبان الذي طال المتظاهرين الصحراويين بمدينة كليميم والمتزامن مع الذكرى السنوية الاليمة لاختطاف مجموعة الخمسة عشر شابا صحراويا بمدينة العيونالمحتلة قد خلف عدة اصابات بين صفوف المتذاهرين الصحراويين نقل بعضهم الى المستشفى على وجه السرعة نذكر منهم : مباركة بوستة منتمية لفئة الارامل و المطلقات زناد ماء العينين ناشط صحراوي متضامن الطالب السالك لعويسيد عمر عضو تنسيقية الرافضين للجنسية المغربية كما اصيب اخرين بكدمات لم تستدعي حالتهم الصحية نقلهم للمستشفى نذكر من بينهم : بوحلاسة الحسين عضو مجموعة الاطر الصحراوية العليا الشابة ثورية عضو مجموعة الارامل والمطلقات معاذ عبد الله من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كريدش جمال ناشط حقوقي صحراوي وقد ابان هذا الفعل الاجرامي الجبان المنتهك للحق في حرية التعبير والتظاهر وضمان السلامة الجسدية والنفسية للمتظاهرين عن حالة من الارتباك طالت الاجهزة القمعية المغربية لاتجد لها من مبرر سوى تزامن هذا الاحتجاج السلمي الراقي والذكرى السابعة للجريمة البشعة التي طالت 15 شابا صحراويا تم اختطافهم من مدينة العيونالمحتلة منذ سنة 2005 ويجهل لحد الان مصيرهم
تدخلت قوى القمع المغربية زوال يوم الثلاثاء 25/12/2012 بشكل همجي متظاهرين سلميين بشارع اكادير مخلفة عدة ضحايا ، وياتي هذا التدخل الهمجي عقب تنظيم ذوي الاحتياجات الخاصة و المؤازرين لهم من فئات مهمشة ومعطلين ونشطاء حقوقيين وسياسيين صحراويين وقفة سلمية تندرج ضمن مسلسل الوقفات التي ذابت على تنظيمها هذه الفئة و التي لا تخلوا من تدخلات عنيفة لقوى القمع . هذه الاخيرة التي فرضت تطويقا قمعيا مكثفا مستعملة عدة سيارات للشرطة و القوات المساعدة بالاضافة الى عشرات لهذين الجهازين وعناصر الاستخبارات المغربية والشرطة السياسية بزي مدني باشراف مباشر من طرف والي الامن وتسيير من قبل والي الجهة. وقد عمدت قوى القمع المغربية على طرد المحتجين الصحراويين من امام بوابة مبنى الولاية مستعملة كعادتها المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية كالجر والدفع والضرب المرفوق بوابل من السب والشتم والكلام النابي قبل ان تقدم قوات القمع على انتزاع الكاميرات والهواتف النقالة التي استعملها بعض المناضلين لتوثيق جزء يسير من هذا الانتهاك البشع حيث عمد والي الامن بصفة شخصية وبعنف مفرط على انتزاع كاميرا رقمية من الناشط الحقوقي الصحراوي كريدش جمال كما عمد بعض ضباط الامن المغربي على انتزاع الهواتف النقالة لكل من بوحلاسة الحسين عضو مجموعة الاطر الصحراوية و الشابة ثورية عن مجموعة الارامل و المطلقات . و الجدير بالذكر ان هذا الاعتداء الذي طال المتظاهرين الصحراويين بمدينة كليميم خلف عدة اصابات بين صفوف المتذاهرين الصحراويين نقل بعضهم الى المستشفى على وجه السرعة نذكر منهم : مباركة بوستة منتمية لفئة الارامل و المطلقات زناد ماء العينين ناشط صحراوي متضامن الطالب السالك لعويسيد عمر عضو تنسيقية الرافضين للجنسية المغربية كما اصيب اخرين بكدمات لم تستدعي حالتهم الصحية نقلهم للمستشفى نذكر من بينهم : بوحلاسة الحسين عضو مجموعة الاطر الصحراوية العليا الشابة ثورية عضو مجموعة الارامل والمطلقات معاذ عبد الله من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة