تدخلت قوى القمع المغربية بوحشية صبيحة يوم امس الاحد 08/07/2012 ضد وقفة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين بمدينة كليميم. وكانت قوات القمع المغربية قد استعملت العنف المفرط لتفريق مظاهرة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة المعتصمين امام مبنى الولاية لما يزيد عن عشرة اشهر , على الساعة الحادية عشر صباحا مخلفة عدة اصابات بين صفوف المتظاهرين وذويهم بل تجاوزت همجية قوات القمع الاعتداء الجسدي واللفظي على المحتجين ليطال حتى كراسيهم المتحركة وذلك بإفراغها من الهواء امعانا في تعذيبهم.. و يأتي هذا التدخل العنيف من اجل تمرير ما يسمى باللقاء التواصلي الذي نشطه الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني و التي عمدت خلاله الاجهزة الامنية بقيادة الباشا بمنع ولوج القاعة المخصصة للقاء رغم عموميته لكل من يمكن ان يحرج الوزير المغربي بأسئلة او مداخلة جادة ؟؟ ,حيث فرضت الاجهزة الامنية تطويقا قمعيا على كل المنافذ المؤدية من والى القاعة المخصصة للقاء .. و الجدير بالذكر ان هذا التدخل العنيف الذي طال هذه الفئة يأتي كرد مباشر من قبل الادارة المغربية عقب معركة الامعاء الفارغة التي خاضها ذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين يوم السبت المنصرم و عقب محاولات يائسة من الاجهزة القمعية التي عمدت الى توجيه بعض المحسوبين عليها لمعتصمين من اجل عدم الاقدام على خطوة نضالية تعكر صفو زيارة الوزير المغربي الشئ الذي رفضه المعاقين الصحراويين وجسدوه على ارض الواقع عبر تنظيم وقفة سلمية امام قاعة الجهة حيث يعقد الوزير المغربي لقائه الشبه عمومي ..