عقد مرشحو اللوائح الانتخابية لاقتراع 25 نونبر 2011 ندوة صحفية يوم الأحد 02 دجنبرالحالي، بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالعيون، سلطوا من خلالها الضوء على مجموعة من التجاوزات همت بالأساس عملية تزوير انتخابات 25 نونبر المنصرمة بالمركز الانتخابي بمدرسة الفتح الانتخابية بشارع الزرقطوني بالعيون، وباقي المراكز الانتخابية الأخرى، إذ تم ضبط حسب قولهم أوراق تصويت لأشخاص متوفون كحالة " ولد المغيمض" وبعضا منها مكررة والبعض لأشخاص يتواجدون خارج أرض الوطن. وفي نفس السياق، صرح مرشحو اللوائح الانتخابية على أن وزارة الداخلية بعقليتها المتحجرة حاولت احتواء الوضع، والتفاوض مع مرشحي اللوائح، حيث انسحبت الأحزاب الخمس ما تسمى بالكبرى من متابعة الملف سواء محليا، كما اتهموا أيضا والي العيون بتعامله بسياسة الترغيب والترهيب ضدهم، معلنين على أن الانتخابات مرت في أجزاء غير نزيهة وبعيد كل البعد عن الديمقراطية والشفافية، كما أشاروا في الندوة الصحفية التي عقدوها على أنهم بالرغم من وقوفهم على عملية التزوير، تمت مباركة مهندسي عملية التزوير وذلك بتنقيل قائد إداري إلى ضواحي العاصمة الاقتصادية. ودائما في تفس الموضوع، طالب مرشحو اللوائح الانتخابية من فعاليات المجتمع المدني بالعيون، إلى ضرورة التمسك بالمحاسبة وعد الإفلات من العقاب الذي كرسه الدستور الجديد، وأن القانون أسمى من الجميع، كما هددوا بعقد ندوات صحفية بكل من دول الجزائر ومصر لفضح عملية التزوير التي شابت انتخابات 25 نونبر بالعيون.