على إثر عملية التزوير التي شابت انتخابات 25 نونبر بالعيون، وعلى إثر مجموعة من التواطؤات أبطالها بعض رجال السلطة، قرر مرشح حزب الحركة الشعبية "بنعبدالله الشافعي" عقد ندوة صحفية بفندق "البارادور" بحضور وفد هام من الإعلاميين وبعض النشطاء الحقوقيين بالعيون، للكشف عن مجموعة من الحقائق والملفات الشائكة، التي أزكمت رائحتها الأنوف، وأصبحت حديث الساكنة الصحراوية بدون استثناء. إلا أن مرشح حزب السنبلة تفاجأ صبيحة يوم السبت 03 دجنبر، بمجموعة من الأطراف المتداخلة والمتمثلة في شخص مديرة الاتصال بالعيون وباشا المدينة، اللذين وقفا حجرة عثرة دون عقد هذه الندوة التي يرمي من خلالها "بنعبدالله الشافعي" فضح ما هو مستور ومكنون، لكونه يتوفر على حجج دامغة، ودلائل قاطعة، تبرهن مدى تورط وزارة الداخلية في عملية التزوير هاته. هذا مع العلم، أن إقدام مرشح حزب السنبلة على هذا العمل الجريء، بصفته يخدم المصلحة العليا للوطن، سيوطح برؤوس سلطوية ونخبوية شاخت وتشيخت في ارتكابها لمجموعة من التجاوزات والخروقات التي تتناقض مع السياسة المولوية، التي ما فتىء ملك البلاد ينادي بتفعيلها شرعا وقانونا في مجمل خطاباته. وفي نفس السياق، لازال "بنعبدالله الشافعي" مرشح حزب الحركة الشعبية بالعيون، يتساءل عن ما الجدوى من تواجده في بلد لازالت تهضم فيه حقوق المواطن، وتداس فيه كرامته، وتقمع فيه حريته في التعبير.