دشنت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين مع بداية الموسم الدراسي الحالي ثانوية إعدادية جديدة بحي المسيرة بمدينة بويزكارن تحمل اسم" الثانوية الإعدادية الجديدة ببويزكارن"،وذلك في إطار مساعيها للتخفيف من الضغط على الثانوية الإعدادية محمد الشيخ التي عرفت الإكتضاضا طيلة المواسم الدراسية المنصرمة ، والجدير بالذكر أن هذه المؤسسة الجديدة تتميز بتصميمها المميز حيث تتوفر على مجموعة من المرافق التربوية و الرياضية، لكن على الرغم من جماليتها ورونق مظهرها الخارجي مازالت هذه المؤسسة تفتقر إلى الربط بشبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب و شبكة الصرف الصحي رغم مرور أكثر من شهر على بداية الموسم الدراسي الحالي. إذن ، أيا ترى كيف سيتم تدبير المؤسسة بدون هذه المستلزمات الأساسية ؟ فهل سيتم تدبير الوثائق الإدارية و التربوية و الحصص التطبيقية تحت ضوء الشموع في ظل غياب الكهرباء؟ وهل سيتم الاستغناء عن المرافق الصحية وتعويضها بالوادي المجاور للمؤسسة في ظل غياب شبكة الماء و الصرف الصحي ؟ وما حاجة الثانوية لمساحات الخضراء والتلاميذ لم يجدوا قطرة ماء ليروا بها عطشهم ؟ ولنتساءل عن أسباب التأخير في ربط المؤسسة بالكهرباء و الماء و الصرف الصحي ، وعن من يتحمل المسؤولية في ذلك : هل نيابة وزارة التربية الوطنية بكلميم؟ أم الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميمالسمارة ؟ أم المقاول الذي قام ببناء المؤسسة ؟ أم جهات أخرى؟ لتبقى هذه المؤسسة تستغيث طالبة الجهات المسؤولة عن هذا الوضع إلى التسريع بربطها بالمستلزمات الأساسية السالفة الذكر، علها تجد أذانا صاغية. وفي مثل هذه الحالة يصدق المثل المغربي القائل " الزواق من برى اش خبارك من لداخل".