وجه المستشار الجماعي ببلدية فم زكيد الأستاذ كريم الحدان مراسلات كتابية نتوفر على نسخ منها إلى النائب الإقليمي لوزراة التربية الوطنية بإقليم طاطا ضمنها عدد من المطالب الرامية الى تجاوز المعيقات التي تحول دون السير السليم للعملية التربوية بالمدرسة الابتدائية بمركز بلدية فم زكيد التي اعتبرها ذات المستشار بأقدم مؤسسة تربوية بالمنطقة تخرج منها خيرة أطرها منذ الفترة الاستعمارية التي لا يحاك وضعها الحالي قيمتها التاريخية مطالبا في الآن ذاته بمراجعة قرار متابعة تلاميذ المستوى الثاني ابتدائي دراستهم بالملحقة المدرسية القريبة من وادي زكيد معللة ذلك بعدم مراعاة هذا القرار المتخذ من قبل إدارة المؤسسة لسن هؤلاء الأطفال الذين سيقطعون مسافات من اجل الوصول وما يمكن إن يعترضهم من أخطار وحوادث اعتبارا لكونها تقع فيما بعد مركز المدينة وعلى مشارف الطريقة الوطنية و كذا الحيرة والقلق الذي يخالج أباء وأمهات هولاء المتمدرسين من فترة التوجه إلى حين العودة مشددا في الآن ذاته اتخاذ إجراء مستعجل لهذا الأمر باستبدال تلاميذ هذا المستوى بنظرائهم بمستوى الخامس والسادس على ان يتم الشروع في بناء حجرات إضافية بالمركزية التي تعاني من تشميع وإغلاق بعض قاعاتها بفعل التقادم والتهديد بالسقوط دون تعويض . هذا وارتباطا بذات الموضوع طالب المستشار التعجيل ببناء مطعم مدرسي بنفس المؤسسة بعدما تم هدم المطعم القديم قبل سنوات وإطعام التلاميذ بساحة المدرسة وهو الوضع الذي اعتبره حاطا بكرامة المتعلمين والأطر والإدارة كما ناشد في ذات المراسلات إلى الاستجابة لمطالب أباء وأمهات ساكنة حي النهضة الراغبين في متابعة أبنائهم للدراسة بمدرسة الرازي الابتدائية المحدثة مؤخرا القريبة ,وفق ما اعتبره نداءاتهم وطلباتهم موجهة اليه من قبلهم , والتي من المرتقب ان تفتح أبوابها رسميا هذه السنة جدير بالذكر ان مدرسة الرازي التي أحدثت من اجل تخفيف الضغط وتحقيق الحاجيات التربوية المتزايدة للمنطقة عرفت تعثرات في مشوار إحداثها وتم الإعلان عن التسجيل بها منذ الموسم الفارط وتعيين مدير خاص بها إلا انه والى حدود الآن ما زالت تتطلب إجراءات من اجل ان تكون جاهزة.