أفادت مصادر نقابية ان مدير مجموعة مدارس السميرة ببلدية فم زكيد التابعة لنيابة طاطا صدر في حقه قرار الإعفاء من مهامه وان مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قد توصلت بالقرار ومن المرتقب ان تتوصل به مصالح النيابة الإقليمية في القريب من الأيام هذا وكانت قد شهدت رحاب هذه المجموعة المدرسية شد الحبل بين الأساتذة العاملين والمدير لسنوات وصلت حد احتجازه لاساتذة بادارته قبل سنتين من الان , كما توترت علاقته بحارس المؤسسة مؤخرا وكذا جمعية أباء وأولياء التلاميذ وقد وصل حد الصراع مطلب الإطاحة به من على إدارة المؤسسة من قبل النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي وصفته في كثير من بياناتها بالمدير الظاهرة كما كررت الدعوة في الكثير من اللقاءات الى التسريع برحيله . وتعليقا على الخبر وصف الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بطاطا الأستاذ فريد الخمسي القرار بالصائب مضيفا أننا في النقابة كنا ننتظره _ الإعفاء_ منذ ثلاث سنوات لكن بعض اللوبيات بالنيابة الإقليمية وبالأكاديمية التي ترعى الفساد والمفسدين أبت إلا أن تحمي هذا المدير الظاهرة وتتستر على الخروقات الخطيرة التي ارتكبت منذ توليه المسؤولية بهذه الإدارة على المستوى التربوي والإداري والمالي والاجتماعي حسب تعبير الخمسي. وأضاف نحن في النقابة الوطنية للتعليم نؤكد ان هذا الإعفاء كان في محله وهو عبرة لمن يعتبر كما نتشبث بإنصاف مناضلينا الذين عانوا من الحيف والتسلط من هذا المدير ملمحا لما وصفه بحرمانهم من اجتياز الامتحان المهني سابقا مطالبا الجهات المسؤولة على التحقيق في ما وصفها بخروقاته المالية والإدارية . جدير بالذكر أن صراع المدير المذكور مع النقابيين ابتدأ منذ تجربته بمجموعة مدارس انسولة التابعة للجماعة القروية بتليت التابعة لنفس النيابة . أفادت مصادر نقابية ان مدير مجموعة مدارس السميرة ببلدية فم زكيد التابعة لنيابة طاطا صدر في حقه قرار الإعفاء من مهامه وان مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قد توصلت بالقرار ومن المرتقب ان تتوصل به مصالح النيابة الإقليمية في القريب من الأيام هذا وكانت قد شهدت رحاب هذه المجموعة المدرسية شد الحبل بين الأساتذة العاملين والمدير لسنوات وصلت حد احتجازه لاساتذة بادارته قبل سنتين من الان , كما توترت علاقته بحارس المؤسسة مؤخرا وكذا جمعية أباء وأولياء التلاميذ وقد وصل حد الصراع مطلب الإطاحة به من على إدارة المؤسسة من قبل النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي وصفته في كثير من بياناتها بالمدير الظاهرة كما كررت الدعوة في الكثير من اللقاءات الى التسريع برحيله . وتعليقا على الخبر وصف الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بطاطا الأستاذ فريد الخمسي القرار بالصائب مضيفا أننا في النقابة كنا ننتظره _ الإعفاء_ منذ ثلاث سنوات لكن بعض اللوبيات بالنيابة الإقليمية وبالأكاديمية التي ترعى الفساد والمفسدين أبت إلا أن تحمي هذا المدير الظاهرة وتتستر على الخروقات الخطيرة التي ارتكبت منذ توليه المسؤولية بهذه الإدارة على المستوى التربوي والإداري والمالي والاجتماعي حسب تعبير الخمسي. وأضاف نحن في النقابة الوطنية للتعليم نؤكد ان هذا الإعفاء كان في محله وهو عبرة لمن يعتبر كما نتشبث بإنصاف مناضلينا الذين عانوا من الحيف والتسلط من هذا المدير ملمحا لما وصفه بحرمانهم من اجتياز الامتحان المهني سابقا مطالبا الجهات المسؤولة على التحقيق في ما وصفها بخروقاته المالية والإدارية . جدير بالذكر أن صراع المدير المذكور مع النقابيين ابتدأ منذ تجربته بمجموعة مدارس انسولة التابعة للجماعة القروية بتليت التابعة لنفس النيابة .