لازالت مجموعة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء من مختلف الحالات تواصل سلسلة الاعتصامات بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون، في ظل صمت ولامبالاة الجهات المسؤولة والمعنية بتسوية كملف الضحايا، وأشارت مصادر مقربة من الملف أن حرزني لم يأخذ هذا الملف بمأخذ الجد، وحاول أكثر من مرة مراوغة مجموعة الضحايا التي انتهكت حقوقهم مرتين، المرة الأولى عندما اعتقلوا وعذبوا وتم رميهم في المعتقلات السرية وغياهب السجون بالصحراء، والمرة الثانية عندما طالبوا بتسوية الملف وإحداث مصالحة مع الماضي، بالرغم من أنه ماض لن ينساه الصحراويون مهما تلقوا من تعويض، لأنه راسخ في ذاكرتهم. وقد هدد الضحايا المتضررين من تماطل رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، إزاء تسوية الملف، بالتصعيد في معاركهم النضالية المقبلة، محملين المسؤولية للدولة المغربية فيما ستقدم عليه المجموعة.