تستمر مجموعة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالعيون(المجموعات المتفرقة والحالات الفردية) في معركتها النضالية المشروعة وتستمر معها سلسلة من المضايقات والمعاناة جسدها الضحايا في بيان توصلت " صحراء بريس" بنسخة منه، يشيرون فيه، بأنه وفقا للقوانين الدولية وخاصة المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وتجسيدا لترسيخ حقوق الإنسان ، خاض ضحايا الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسان معركة نضالية تجلت في اعتصامات سلمية إنذارية بمقر المكتب الإداري للمجلس الاستشاري للحقوق الإنسان بالعيون ، من أجل معرفة مصير ملفهم الذي تم إيداعه منذ عقد من الزمن واحتجاجا على المقاربة الأمنية التي نهجها المجلس اتجاه الضحايا من حيث فرض حصارا امنيا مع منع المحتجين من دخول فرع المجلس الذي يعرب عن محاولة الالتفاف على مطالب وحقوق الضحايا، والأسوأ من ذلك يضيف البيان أبان عن وجهه الحقيقي إذ لم يكتفي رئيس المجلس بالمنع والحصار بل اصدر تعليماته الكتابية والرسمية بالتدخل واستعمال العنف ضد المعتصمين داخل مقر فرع المجلس ضاربا المواثيق الدولية لحقوق الإنسان عرض الحائط كاشفا عن أكذوبة طي صفحة الماضي معبرا عن تبنيه للمقاربة الأمنية في معالجة ملفات الضحايا ، مما يتنافى حسب قول البيان مع إدعاءاته الإعلامية للنهوض بحقوق الإنسان. واستنكر البيان سياسة المقاربة الأمنية التي يتبناها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في معالجة الملفات، كما شجب التدخل الأمني بشتى أنواعه لفك الاعتصام الإنذاري السلمي وملاحقة الضحايا من طرف الأجهزة الأمنية. كما تأسف أصحاب البيان لازدواجية شخصية رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بين ضحية وجلاد، مطالبين الجهات المعنية بفتح تحقيق عادل ونزيه فيما يتعرض له الضحايا من تكرار الماضي من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وختم ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء مناشدتهم المنظمات والجمعيات والهيئات الحقوقية في كل بقاع العالم لمؤازرتهم في محنتهم من اجل احترام حقوق الإنسان. يذكر أن مجموعة ضحايا الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان دخلت في اعتصام بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون مند بداية الأسبوع الماضي.