دون أن يخجل من نفسه، صرح "حسن الدرهم" رئيس بلدية المرسى وعضو المكتب التنفيذي بحزب الوردة، يوم 26 يوليوز الحالين في جلسة علنية بمجلس النواب، بأن الاحزاب السياسية غير موجودة بتاتا في الصحراء، وأنها مجرد أحزاب موسمية، الشيء الذي خلف استياء عارما لدى ساكنة العيون، التي اعتبرت هذا التصريح غير موضوعي، ولا أساس له من الصحة، لكون مدينة العيون تشهد منذ السنين الاخيرة قفزة نوعية من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بفضل ربابنة الحزب الوحيد في المنطقة، ومقره مفتوح في وجه المواطنين 24 ساعة/24 ساعة، منذ ما يزيد عن 12 سنة، إلا أن القشة التي قسمت ظهر البعير، هي عندما صرح "حسن الدرهم" بأن المجلس الأعلى للحسابات غير مفعل بالصحراء، فصاحبنا المسكين لايعي بأن المجلس الأعلى للحسابات لو كشف عن تقاريره التي أعدها بخصوص المجالس المنتخبة والجماعات القرية بالصحراء، لكان الضحية الأولى هو المسكين "حسن الدرهم" الذي بدأت رائحة بلديته ومدينته المرسى تشتم من بعيد...