لا زال المتتبعون للشأن المحلي ببلدية المرسى، ينتظرون الكشف عن تقرير المجلس الجهوي للحسابات بخصوص الفضيحة المالية التي قدرتها مصادرنا في الملايير من السنتيمات، اهتزت لها ساكنة المرسى واعتبرتها نموذجا للمال السايب، أبطالها مستشارون وأعضاء بالمجلس الحضري للمدينة، الذين هدد بعضهم بتقديم استقالته في كم من مرة خوفا من المساءلة والمحاسبة. وللإشارة، فالمجلس الأعلى للحسابات، عجز في اكثر من مرة عن تقديم تقارير تهم المجالس المنتخبة و المؤسسات العمومية بأقاليم الصحراء، و تحاشى كشف حقيقة ما يجري في الصحراء..