عندما لم يستطع البرلماني ورئيس بلدية المرسى "حسن الدرهم"(الصورة) الحصول على حقيبة وزارية ضمن حكومة بن كيران الجديدة، خصوصا بعد طرقه جميع الأبواب، وبعد خوضه لمجموعة من التجارب السياسية ضمن العديد من الأحزاب السياسية، ابتداء من حزب الملك الحسن الثاني إلى حزب الوردة، استطاع بقدرة قادر أن يضع أولى قدميه على أرضية القصر، وذلك من خلال العمل الجمعوي، حيث بلغ إلى علمنا أن جميع الترتيبات قد انتهت فيما يخص تحويل مؤسسة احماد الدرهم للاعمال الخيرية، إلى فرع لجمعية للا سلمى لداء السرطان بالداخلة، والذي سيرأسه البرلماني حسن الدرهم تحت إشراف الاميرة للاسلمى التي ستزور مدينة الداخلة قريبا ، ليكون بذلك حسن الدرهم أول برلماني صحراوي يترأس جمعية تابعة للقصر.