سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تستقبل بجنيف من قبل المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية لقاء من أجل التعاون بين منظمة الصحة العالمية وجمعية للا سلمى لمكافحة داء السرطان
استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية في مجال علاج أمراض السرطان ورئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، بعد زوال يوم الجمعة الماضي بجنيف، من قبل المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان. وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بمدخل مقر المنظمة، الدكتورة مارغريت تشان وعدد من سامي موظفي هذه المنظمة العالمية. وقال السيد حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، في تصريح للصحافة أن المديرة العامة للمنظمة أشادت، خلال هذا اللقاء، بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الملكي للا سلمى على رأس جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان من أجل مكافحة هذا الداء ومسبباته، وخاصة التدخين. وذكر بأنه اعترافا بهذه الجهود، فقد منحت جائزة المنظمة العالمية للصحة لليوم العالمي بدون تدخين هذه السنة لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان. وأضاف المدير الإقليمي أن الدكتورة مارغريت تشان أبرزت أيضا الدور الرائد الذي تضطلع به جمعية للا سلمى لمكافحة هذا الداء في المنطقة. وأكد أن هذا اللقاء تمحور كذلك حول التعاون القائم بين منظمة الصحة العالمية وجمعية للا سلمى لمكافحة داء السرطان، واصفا هذا التعاون بالجيد. وأضاف أن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل مكافحة التدخين أحد الأسباب الرئيسية لداء السرطان. وقد جرى هذا اللقاء بحضور السادة بيل كين المدير التنفيذي لمكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أسامووا-باه المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور الجزائري والدكتور ألا آلوا نائب المدير العام المكلف بالأمراض غير المتنقلة والأمراض العقلية. كما حضر هذا اللقاء السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، ومولاي الطاهر العلوي والدكتور رشيد البقالي والسيد مارية بناني على التوالي مسؤول اللجنة العلمية، المدير التنفيذي والمكلف بالعلاقات الدولية بجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة بجنيف السيد محمد لوليشكي.