بعد فشل النائب البرلماني حسن الدرهم في مسيرته السياسية بالعيون، وبعدما أصبح غير مرغوب فيه من طرف الساكنة، وبالأخص من طرف أبناء عمومته من قبيلة أيت باعمران خصوصا بعدما أقصى كوادر الحزب من لائحة الشباب الوطنية، هز الرحال إلى مدينة الداخلة ليستنجد من جديد بأولاد دليم بعد الصفقة التي أبرمها مؤخرا مع قياديي هذه القبيلة، والمتمثلة في عدد الأصوات البالغة 8600 صوت، تاركا مكانه شاغرا غير مبال بأولئك المواطنين الذين استعبدوه لفترة من الزمن...