صحراء بريس/عبدالله لبيهي-العيون لا زال مجموعة من سكان تجزئة مولاي رشيد الممددة، يتساءلون عن أسباب توقف الأشغال لإعادة إنجاز الواد الحار بهذه التجزئة، وللإشارة فإن مقاولة "خ" هي التي سبق ان فازت بصفقة إنجاز الصرف الصحي بهذه التجزئة، حيث بدأت الشركة بإنجاز الأشغال على الشريط المحادي للمركز الجهوي للاستثمار، والذي يفوق طوله 1 كلم، إلا أن الأشغال سرعان ما توقفت، وذلك ناتج عن خلاف وصراع بين المقاول والمدعو (ح. ب) المكلف بتتبع الأشغال، و يعمل بالقسم التقني، ذلك ان هذا الأخير طلب من المقاول أن يقوم ببناء الطابق السفلي لمنزله، وهو ما تم فعلا، إلا انهم في الأخير تشاجرا في الولاية وبالضبط بالقسم التقني، امام الرئيس السابق "ح". وحسب ذات المصادر، فإن هذا الملف الممول من طرف المجلس الاقليمي، تم إقباره كليا من طرف رئيس قسم الميزانية والصفقات السابق. أما بخصوص لجنة الافتحاص التي تزور ولاية العيون في إطار المبادرة الوطنية، والتي يرأسها (ح.ب) من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، وقع هو الآخر في فخ لوبي متمرس، وبالتالي فإن المحاضر التي تنجز لا تضم تقارير عن مجموعة من الملفات المشبوهة.