تفاجأت السيدة "عائشة اللمطي" المواطنة الصحراوية بالعيون، برجوع بعض من رسائلها المضمونة الموجهة الى المسؤولين، بخصوص حرمانها من حقها في السكن والتي سبق ل"صحراء بريس" أن نشرت نص شكايتها. وتؤكد السيدة عائشة اللمطي، أن الرسائل الموجهة للسيد وزير الداخلة ووالي العيون هي التي وصلت، بينما رفض كل من الباشا ورئيس الدائرة 6 ورئيس المقاطعة17 تسلم الرسائل بالرغم من أنها أرسلت في البريد المضمون. وهذا يطرح أكثر من سؤال حول الاستحقاقات واللامبالاة التي تطبع تعامل المسؤولين مع شكايات المواطنين، فلمن سيلجأ المواطن الذي ترتكب في حقه التجاوزات والاقصاء والتهميش، كنزع حقوقه وفي المقابل يتم رفض تسلم شكاياته... فهل سيقوم الوالي بفتح تحقيق جدي في هاته النازلة، أم أنه بدوره سيترك مساعديه يعيثون في الارض فسادا بدون مساءلة ولا محاسبة..