أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن مجموعة من رجال السلطة، بالإضافة إلى مختلف فعاليات المجتمع المدني، وهيآت حقوقية محلية، أصبحت مستاءة من السياسة التي ظل ينهجها والي العيون منذ أن عين واليا على الإقليم، والتي انعكست بشكل سلبي على الحياة اليومية لمختلف الساكنة، حيث الاحتجاجات،الاضرابات، حرق الأجسام، نهب المال العام، الترامي على أراضي الدولة، تفويت الصفقات للمقربين، توزيع المئات من بطائق الانعاش الوطني دون وجه حق.... يقع كل هذا تقول نفس المصادر، ووالي العيون خارج التغطية، بينما مدير ديوانه وكاتبه العام، بالاضافة إلى عامل الاقليم، لا زالوا يعيثون في الارض والعباد فسادا.. دون مساءلة ولا محاسبة.. وفي ذات السياق، تقول دائما نفس المصادر، فإن والي العيون "الخليل الدخيل" أصبح على رأس لائحة الغير مرغوب فيهم بالاقليم، إلى جانب ثلة من الأعيان والمنتخبين الفاسدين.