أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أنه فور الإعلان عن نتائج الانتخابات المبدئية بالعيون، والتي أفرزت عن فوز حزب الميزان بمقعدين، ثارت حفيظة والي العيون بوجدور وتشنجت أعصابه، وبدا غير راض على هذه النتيجة، مما جعله يستدعي سائقه الخاص ليلتحق بفيلته على الفور. وللإشارة، فإن والي الجهة فقد الثقة في مجموعة من الموالين له، والذين كانوا يطبلون له أثناء حملته الدعائية السرية لأحد أقربائه، بحيث أوهموه أن قريبه سيضمن مقعده داخل قبة البرلمان، إلا أنه حدث العكس، فقريبه ضمن مقعده داخل قبة جمعيته، كما أصبح يبدو أنه غير مرغوب فيه هو ومن كان يسانده. ومما زاد الطين بلة تقول نفس المصادر، هو أن غريم والي الجهة، وكيل لائحة الميزان والذي كان يخطط والي الجهة لإطاحته من المشهد السياسي نظرا لمجموعة من الحسابات الشخصية القديمة التي مازالت تؤرق بال الخليل الدخيل، قد أبان عن قوته و تحديه لكل من يقف في طريقه، الشيء الذي لم يستسغه والي العيون، لينضاف هو الآخر إلى قائمة محمد جلموس وأشباهه من الولاة السابقون، والذي لاشك أنه نظرا لمجموعة من الاعتبارات سوف يغادر في أقرب للالتحاق بدكة من شملهم غضب "امبراطور" حزب الميزان بالعيون.