علمت "صحراء بريس" من مصادرها، أنه عقب نشر مقال بعنوان " دحمان بيروك الصقر الجريح" بموقع "صحراء بريس" استجابت سلطات العيون وعلى رأسها والي الجهة لطلب دحمان بيروك، الذي ما فتىء يطالب به منذ أمد بعيد، فمنحته منزلا يأويه هو وابنته الوحيدة، إلا أن مدير ديوان والي العيون، رفض تسليم مفاتيح المنزل للمعني بالأمر، الشيء الذي زاد من محنة "دحمان بيروك" وعمق جراحه، بعد أن تفاءل خيرا وشعر بأن فرصة العمر اقتربت منه. ليبقى السؤال المطروح، لماذا رفض مدير ديوان الوالي تسليم المفاتيح لدحمان؟ هل هو قرار شخصي؟ أم هناك تعليمات خارجة عن إرادته؟