اشرف الكاتب العام لعمالة إقليمطانطان بمعية شخصيات سياسية مدنية وعسكرية وممثل عن المكتب الوطني للصيد البحري،والسيد تيموتي موني عن منظمة تحدي الألفية الثالثة الأمريكية الذي كان رفقة الآنسة جنرال،اشرفوا على تدشين أول مشروع تموله المنظمة الامريكية بالمغرب لفائدة بحارة الصيد التقليدي بلغت تكلفته أكثر من مليار سنتيم ويضم المشروع مخازن ومستودعات ومرافق صحية وكافيترية . وحسب ممثل المنظمة الأمريكية في المشروع سيساهم في"محاربة الفقر وسط أكثر من 600 بحار العاملين بقطاع الصيد التقليدي وهو نتيجة شراكة بين الدولة المغربية والشعب الأمريكي ممثلا في تحدي الألفية الثالثة"،وأوضح السيد البودراري عن المكتب الوطني للصيد البحري "أن هذا المشروع سيفتح الباب لمشاريع أخرى لنفس الفئة التي هي العمود الفقري لقطاع الصيد ببلادنا والتي تعاني نوعا من التهميش نتيجة عدة عوامل يساهم فيها البحارة أنفسهم". فيما قالت مصادر أخرى من البحارة أن مثل هذه المشاريع يجب أن يطبعها الجدية ونكران الذات حتى لا تبقى حبيسة عقليات صغيرة قد تعصف بها مشددا عن كون البحارة يساهمون في تنمية ليس ألوطية أو الإقليم بل الجهة ككل. ومن المتوقع ان ينفد مشروع آخر لصالح بنات وأرامل وعائلات البحارة للمساهمة بحسب إحداهن في "محاولة إخراج المرأة من قوقعة المنزل ومتطلباته إلى بحر سوق الشغل نتيجة غلاء المعيشة واستحواذ لوبيات على خيرات البحر،لذلك يجب على المرأة الصحراوية شانها شان أخيها الرجل أن تتصدى لهؤلاء وتساهم في تنمية بلدها وتحقيق الدخل لأسرتها"تضيف ذات المتحدثة.