تعيش نيابة إقليمكلميم و إدارة أكاديمية جهة كلميمالسمارة هذه الأيام ارتباكا واضحا و غير مسبوق بعد أن تم نشر لوائح تغيير الإطار وفق المادة 109 التي تتيح لمن يمارس المهام الإدارية حتى تاريخ 31 دجنبر 2011 بتغيير إطاره إلى ملحق تربوي أو إدارة و اقتصاد، حيث تبين أن هناك حالات عديدة باللائحة يمارسون التدريس و بالتالي غير معنيون بالمذكرة المنظمة. ففور نشر اللائحة على مواقع الكترونية حتى سارع مجموعة من رجال التعليم إلى الاعتصام ببهو الأكاديمية في اليوم الأول الخميس 26 أبريل و أمام مقرها يوم الجمعة. لكن يظهر أن اللائحة تثير نقاشا حادا في الوسط التعليمي بالإقليم حيث تتضمن خروقات كثيرة و فاضحة كما يقول نقابي بالإقليم من بينها ورود اسم مراسل جريدة معروفة وطنيا و كذا اسم ابن مسؤول بالأكاديمية رغم أنهما لا يستحقان تغيير الإطار، مما استفز نساء و رجال التعليم و عبروا عن استنكارهم لسياسة الزبونية و المحسوبية التي عولج بها هذا الملف. و الغريب في الأمر أن من بين المعتصمين كما ذكرت مصادر عديدة أشخاص لا يستحقون الاستفادة من المذكرة لكنهم أرادوا استغلال وجود خروقات باللائحة للضغط على المسؤولين من أجل إضافة أسمائهم. الجدير بالذكر أن وزارة التعليم دأبت على تغيير إطار كل مدرس يمارس المهام المهام الإدارية في مناسبتين سنة 2003 و 2007 و مددت التاريخ ليصبح 31 دجنبر 2011 خلال اتفاق مع المركزيات النقابية السنة الفارطة، و يتيح إطار ملحق تربوي و ملحق إدارة و اقتصاد التدرج السريع في تحمل مسؤوليات إدارية كمقتصد أو حارس عام .