صحراء بريس/ حميد بوفوس تم العثور يومه السبت على جثة طفل لم يتجاوز سن الثامنة، ميتا قرب ميناء بوجدور، و كانت عائلة الضحية قد سجلت شكاية بحث مند الخميس الماضي وذلك بعد تغيب الطفل وعدم عودته، رغم أنه لم يكن متعودا على مغادرة المنزل إلا نادرا، إذ لا يبارح زقاق الحي حسب مصدر مقرب من عائلته، إلا للعب مع أطفال الجيران وقد وجدت الجثة متحللة بعض الشيء، مما تسبب في انبعاث رائحة كريهة لكن الغريب في الأمر أن الأم هي من عثرت على الجثة التي وجدت حوالي نصف كيلومتر عن المنزل كما أنه يصعب رؤيتها بالعين المجردة لتواجدها بين بعض الصخور الضخمة مما تطلب الاستعانة بمركب تقليدي لعملية انتشال جثة الطفل، التي تجهل الجهات التي كانت وراء قتله. وإلى ذلك فتحت مفوضية الشرطة بمدينة بوجدور تحقيق في الحادث للوصول إلى هوية الجاني أو الجناة