28-03-2012 بيان على اثر اختطاف الناشط في الحركات الإحتجاجية بسيدي إفني والمتضامن مع كافة الإطارات في المطالبة بحقوقها، بعدما ثم اقتياده للسجن المحلي بمدينة تيزنيت، وبدأت أطوار المحاكمة "المسرحية" بوم الثلاثاء 27/03/2012 حيث عمت الفرحة الحاضرين والمعتقل ياسر اثر نطق القاضي بالحكم على إبقاء ياسر في حالة سراح مؤقت، لكن تفاجأ المحامي بعد دخوله لغرفة الأحكام بإلغاء السراح المؤقت والإبقاء على ياسر النجاجي في السجن المحلي بتزنيت إلى جلسة يوم الجمعة المقبل. مما يفسر أن قضاء التعليمات والهواتف الحمراء مازال قائما وهو الذي يحدد مصير المعتقلين، وتزامنا مع هذا الحكم الأولي نظمت عائلة النجاجي معتصم أمام المحكمة الإبتدائية بتيزنيت بمعية إطارات حقوقية ونقابية وجمعوية وحركة 20 فبراير، وسيستمر إلى الجلسة الثانية من يوم الجمعة المقبل. بالإظافة إلى وقفات تضامنية في كل من كلميم والعيون والدار البيضاء، وللإشارة فإن التهم التي يحاكم بها ياسر هي ثلات تهم: قطع الطريق العام إهانة الموظفين أثناء أداء عملهم التجمهر المسلح. لكن المخزن نفذ وطبق مقولة "الشخص الذي لا نستطيع قتله نشوهه"حيث روج لمجموعة من الإشاعات والدعايات على المناضل الشريف ياسر النجاجي، وحين يكون المرء في مجتمع تنعدم فيه آليات التحليل المنطقي للمعلومة ويعم التخلف وقلة الوعي... يكون من السهل جدا تصديق كل مايقال حتى وإن كنت سفيها تنشر الزور والبهتان. ومن بين ما سوق في الشارع الإفناوي أن ياسر سب شخص الملك قلب الطاولة على وكيل الملك نشر فيديوا على الملك في الأنترنيت... والإشاعات لا حصر لها هذفها كسر شوكة التضامن الحاشد مع المناضلين الأحرار التي اربكت المخزن طوال العقود الماضية من الزمن في هذه المنطقة. وعليه ندعوا الساكنة الإفناوية بالحضور في الشكل النضالي يوم الجمعة 30/03/2012 بحي بولعلام تزامنا مع الجلسة الثانية من محاكمة المعتقل ياسر النجاجي .