عادت المواجهات من جديد بين القوات العمومية بسيدي إفني وشباب من حركة 20 فبراير بعد أن أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال ياسر نجاجي يوم الجمعة الأخير والذي تمت إحالته إلى النيابة العامة في نفس اليوم حيث أمرت هاته الأخيرة بوضعه في الإعتقال الإحتياطي وستتم محاكمته في جلسة اليوم الثلاثاء 27/03/2012 . وأكد شهود عيان أن سبب هاته المواجهات التي نتج عنها إصابة قرابة 20 عنصرا من قوات الأمن بجروح متفاوتة الخطورة أحدهم كانت حالته خطيرة تم نقله إلى المستشفى العسكري بكلميم لتلقي الإسعافات الضرورية ،(كان سببها) اعتقال أحد نشطاء 20 فبراير مما حذا بعائلته إلى الاعتصام أمام مفوضية الشرطة بسيدي إفني رفقة نشطاء في الحركة قبل أن يقطع لهم وعد بإطلاق سراحه، إلا أنه تمت إحالته على وجه السرعة على النيابة العامة بتيزنيت ، حيث أكدت مصادر عليمة للتجديد أن سبب اعتقال المعني بالأمر هو «المس بالمقدسات الوطنية « و « السب والقذف». يذكر أن عائلة المعتقل استمرت في اعتصامها المفتوح أمام مفوضية الشرطة مطالبة بإطلاق سراح ابنها ياسر ، كما أكدت مصادرنا أن هذا الأخير دخل في إضراب عن الطعام بالسجن المحلي بتيزنيت.إلى ذلك تم تعزيز القوة العمومية بقوات أمن أخرى من كل الأصناف، كما لوحظ نقل أدوات ومعدات وأفرشة خاصة بقوات الأمن إلى مفوضية الشرطة، بالمقابل، اختفى المتظاهرون عن الأنظار مخافة اعتقالهم. ويذكر أن شباب 20 فبراير لازال متحصنا إلى كتابة هذه السطور»بجبل بولعلام « خوفا من الاعتقالات بعد رشق القوات العمومية بالحجارة وإشعال النيران في الإطارات المطاطية بطريقي تيزنيت وكلميم وإغلاقهما بالحجارة.