لا زالت شغيلة الإنعاش الوطني بطرفاية، تعاني من مجموعة من المضايقات المستهدفة من طرف باشا المدينة الذي رفض الترخيص لهم بتأسيس مكتبهم النقابي، إلا أنهم بفضل إصرارهم استطاعوا تأسيس مكتبهم، مما جعل الباشا يقوم ببعض المحاولات من أجل التضييق على عملهم وشل حركتهم. إلا انه مع ذلك، لا زال مستخدمو قطاع الإنعاش الوطني بطرفاية، يعانون من تصرفات بعض المسؤولين وأصحاب المصالح الخاصة الذين تمتلئ جيوبهم حسب بعض المصادر، من مال اليتامى والفقراء الإنعاشيين المستضعفين الذين قدموا الشيء الكثير من ناحية الأعمال المنوطة بهم، من نظافة المدينة وسائر المؤسسات العمومية، فمنهم من توفي أثناء مزاولة عمله بباشوية طرفاية، ناهيك عن بعض العمال ضحايا حوادث الشغل، ويتعلق الأمر ب"عبدالله صيلي" الذي أصيب بكسر على مستوى اليد أثناء مزاولة عمله بمنزل رئيس الدائرة، و"مبارك صنيبة" الذي أصيب هو الآخر بكسر على مستوى الرجل في حادثة سير بإحدى شاحنات البلدية. وعليه، فلا زال مستخدو الإنعاش الوطني بطرفاية يعانون من نقص في الأجور، كما انهم محرومون من تسليمهم شواهد العمل، ومن انعدام التغطية الصحية...