نقل عشرات المواطنين الصحراويين صباح يوم الجمعة 13 يناير 2012 , لمستشفى العيون، لتلقي العلاج على اثر تعرضهم لإصابات متفاوتة الخطورة خلال قمع عنيف لوقفة سلمية نظمتها تنسيقية اكديم إزيك الشاملة لكافة الفئات الصحراوية المهمشة أمام مقر "مجلس حقوق الإنسان". وحاول المتظاهرون الصحراويون مجددا التظاهر سلميا بشارع مزوار بالقرب من مقرحزب العدالة والتنمية، احتجاجا على استمرار الدولة في اعتقال ومحاكمة 23 معتقلا سياسيا صحراويا بالمحكمة العسكرية بالرباط وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية، لكن تدخلت قوات الامن، مستعملة مختلف الأدوات القمعية تحت إشراف باشا المدينة ونائب والي الأمن ومجموعة من عمداء وضباط مختلف الأجهزة، وقامت بمنع المتظاهرين من حقهم في التظاهر وترديد الشعارات بعد مهاجمتهم بالعصي والحجارة وسيارات الشرطة وقوات المساعدة بشكل أدى إلى وقوع العشرات من الضحايا الصحراويين من بينهم نساء وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم نقل مجموعة منهم إلى المستشفى ويتعلق الأمر بكل من: الشيخ المسن "الصالحي لحبيب"، مصاب على مستوى الأنف. فاطمة هلاب، مصابة على مستوى الذراع. ملوحة هلاب، مصابة على مستوى الرأس. حمادي الفلالي، تعرض للتوقيف المصحوب بالضرب و سوء المعاملة، و مصاب على مستوى الرأس. هداد سعيد، من ذوي الاحتياجات الخاصة، مصاب على مستوى الرأس و اليد اليمنى. السالمة لمام ، تشتكي من آلام حادة على مستوى الظهر و الرأس. اغلانة فادي، مصابة على مستوى الفك الأسفل من الفم. بابيت كبارة، تعرضت لإغماء شديد بعد تعرضها للضرب المبرح. دادة الحسين، يشتكي من آلام على مستويات عدة من جسده. أهل الطالب لمية ، مصابة على مستوى الكثف. النكية المحجوب اعلي، مصابة على مستوى الأرجل. الحسين الأنصاري، هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ،مصاب على مستوى الكتف اليد. الشيخ المسن "بابيت الفقير"، مصاب على مستوى الظهر و الكتفين. البشير الإدراسي، مصاب على مستوى اليد. السلامي حبوها، مصابة على مستوى الأرجل. سلم النومرية، مصابة على مستوى الظهر. حسيبة بلال، مصابة على مستوى الظهر. مان الدرجة، مصابة على مستوى اليد و الظهر. انكية الفريك، مصابة على مستوى اليد. فالة الشتوكي ، مصابة على مستوى الظهر. البتول لبيهي، مصابة على مستوى اليد. بتل دحان، مصابة على مستوى الرجل. جميلة الغن، مصابة على مستوى الظهر. سعاد بلا ، صابة على مستوى الذراع. مريم السلامي، مصابة على مستوى اليد. محمد الشتوكي، مصاب على مستوى الظهر و اليدين. محمد هداد، مصاب بآلام حادة في الظهر. اسليما لمام، مصاب بكسر في اليد. نزهة الخالدي، مصابة بجروح على مستوى الذراع. تكلبوت اغليجيلها، مصابة على مستوى الظهر. النكية بوصوفة، مصابة على مستوى اليد. البشير السويح، مصاب على مستوى الذراع. عبد المطلب باصري، مصاب على مستوى الظهر. لالا أندور ، مصابة بآلام حادة على مستويات عدة من جسدها. حمزة الصحراوي، تعرض للتوقيف و سوء المعاملة و يعاني من آلام حادة في عدة أنحاء من جسمه. السلمة أندور، تعاني من آلام على مستوى الظهر و الذراعين. إزانة أمبارك، مصابة بآلام حادة على مستوى الظهر. منينة هدي، مصابة على مستوى الرجل. عزيزة بيزا، مصابة بآلام حادة على مستويات عدة من جسمها. يذكر ان هناك حالات لم تذهب إلى المستشفى المذكور، توصل تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بلائحة أولية تضم كل من: محمد السابك، مصاب على مستوى اليد اليمنى و الرجل اليسرى. الخليفة الفاضل، مصابة على مستوى الصاق و الكتف. اغليلة بركة، مصابة على مستوى الظهر. السعدي كنيتة. زغمان لمات. سلم احميداها. الحافظ ديدي. الزهرة الحاج. الصالحة بوتنكيزة.
وإذا كانت السلطات، قد نقلت عددا قليلا من الضحايا الصحراويين عبر سيارات الإسعاف إلى المستشفى المذكور وسط جو من التنكيل والسب والشتم لهؤلاء الضحايا وإساءة معاملتهم حسب ما أفاد به شهود عيان ، فإن مجموعة من الضحايا وصلوا إلى المستشفى عبر سيارات مدنية، حيث عجز قسم الإنعاش عن استقبال كل الضحايا وتقديم خدمات صحية تتماشى وخطورة الجروح والآلام التي يعانون منها. وبسبب التدخل القوي والعنيف للمتظاهرين الصحراويين ومطاردتهم بمختلف الأحياء، تعرض مجموعة من المواطنين لاعتداءات جسدية ولفظية بالشكل الذي وقع لعائلة المواطنة الصحراوية "محمودة الحج" التي تعرضت للضرب ولمحاولة مداهمة منزل عائلتها بحي معطى الله من طرف عناصر الشرطة، كانوا على متن سيارتين ذات الدفع الرباعي على الأقل تحمل الأولى رقم 147213 و رقم الثانية 146015 ، وهو ما اضطر أفراد العائلة إلى مغادرة المنزل خوفا من قمعها و الهجوم عليها مجددا. و أفادت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان "أمنتو حيدار" أنها عاينت في حدود الساعة 12 زوالا هجوم 03 سيارات تابعة للشرطة على المنزل المذكور والاعتداء على أفراد من العائلة بطريقة وحشية، وعاينت أيضا هجوم عناصر الشرطة بزي مدني ورسمي تحت إشراف الشرطي "محمد الحسوني " على التلاميذ الصحراويين أثناء خروجهم من الدراسة وعلى مجموعة من المنازل بالحجارة التي كادت إحداها أن تصيبها قبل أن تتدخل لمنع أحد عناصر الشرطة، بضرب ابنها القاصر "محمد القاسمي" (16 سنة) بواسطة عصا. الصور من تصوير مجموعة equipe media