أفاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أنه بشارع السمارة، تعرضت مجموعة من المواطنات والمواطنين الصحراويين، للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل عناصر الشرطة والقوات المساعدة تحت إشراف مسؤولين على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية، تضامنا مع عائلة "سعيد دمبر" بعد مرور سنة كاملة على مقتله متأثرا بالرصاص الحي. وأفادت المواطنة الصحراوية، السالمة محمد العبيد، البالغة من العمر 27 سنة أنها تعرضت للضرب المبرح من قبل مجموعة من عناصر الشرطة، بقيادة نائب والي الأمن، وهو ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس والظهر والأضلع والكبد دون أن تخضع للعلاج الدقيق. وصرحت المواطنة الصحراوية، "سويلمة الخضير" (50 سنة) أنها تعرضت للاعتداء الجسدي، بشكل جعلها تنقل عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، بعد أن باتت تشتكي من آلام حادة على مستوى اليد اليمنى. وأكدت المواطنة الصحراوية "فنينة لبرص" (23 سنة)، أنها فوجئت بالاعتداء عليها وتهديدها بالقتل من طرف عناصر الشرطة، بزي مدني قبل أن تنقل عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى المذكور، بعد أن أصيبت بجروح بليغة على مستوى الرجل اليسرى. وقالت المواطنة الصحراوية "سلم أبرة" (43 سنة) ، أنها شاركت إلى جانب تنسيقية اكديم إزيك، في وقفة احتجاجية سلمية، تم قمعها بقوة من طرف السلطات، حيث حاولت انقاد المواطن الصحراوي "لحبيب الصالحي"، الذي تعرض للاعتداء، لكنها فوجئت هي الأخرى بتعرضها للضرب، وهو ما أدى إلى إصابتها بجروح على مستوى الظهر والرجل اليمنى واليدين، بشكل جعلها لا تقوى على الوقوف قبل أن تنقل إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، عبر سيارة مدنية بعد أن رفض ضباط الشرطة نقلها بواسطة سيارة الإسعاف. وكشفت المواطنة الصحراوية "كبارة عبداتي سيد أحمد "(32 سنة)، عن قوة وخطورة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له من طرف عناصر الشرطة، بعد أن تعرضت للضرب المبرح على مستوى الرجل والذراع الأيمن، حيث لم تستطع الذهاب إلى المستشفى، واكتفت بالعلاج بالطب التقليدي الصحراوي.