تعرضت المواطنة الصحراوية "نجيبة بابيت" بتاريخ 02 مارس 2011 لاعتداء جسدي من طرف عناصر من الشرطة المغربية والقوات المساعدة، على خلفية مشاركتها في وقفة احتجاجية سلمية، مطالبة بالحق في الشغل والعيش الكريم، أمام مقر مندوبية الطاقة والمعادن بشارع السمارةبالعيون. وظلت "نجيبة بابيت"، منذ ذلك الوقت تعاني من آلام حادة على مستوى الأذن اليسرى المنتفخة بشكل دائم، مما حتم عليها الذهاب إلى المستشفى بهدف العلاج، حيث أمرها الطبيب المختص في أمراض الرأس والأذن، بإجراء فحوصات طبية بالأشعة لم تتمكن من إجرائها بسبب ظروفها المادية القاهرة. وباتت تتخوف من مضاعفات هذه الآلام الحادة، ومن عدم استمرار تأدية أذنها لوظيفتها الأساسية، ملتمسة بالتدخل العاجل للتحقيق في موضوع الاعتداء الذي تعرضت له من طرف عناصر الشرطة والقوات المساعدة، تحت إشراف باشا المدينة ونائب والي الأمن، وبعض المسؤولين وضباط الشرطة والقوات المساعدة، ومطالبة الدولة المغربية بتحمل المسؤولية في علاجها، وتوفير الدواء لها مع تشبثها بعدم الإفلات من العقاب، لكل من تسبب لها في هذا الاعتداء السافر. يذكر، أن المواطنة الصحراوية "نجيبة بابيت" وجهت شكاوى للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وإلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مؤازرتها والضغط على الدولة المغربية، لإجراء تحقيق عادل ونزيه في قضيتها، والعمل على تحقيق مطالبها، فيما يخص العلاج والدواء، وعدم إفلات المسؤولين المتورطين في الاعتداء السافر من العقاب.