علمت "صحراء بريس" أن لجنة تفتيش ملكية حلت بولاية العيون تحت تعتيم إعلامي سري، لكون جهات عليا توصلت بمجموعة من الملفات السوداء، أججت الوضع الاجتماعي بالمنطقة، بطلها بعض أعيان ومنتخبي المدينة وعلى رأسهم والي العيون الخليل الدخيل وحاشيته. وفور انتهاء عملية استنطاق والي العيون من طرف اللجنة المذكورة، تم استدعاؤه إلى الرباط العاصمة قصد استكمال البحث. يذكر انه مند تعيين "الخليل الدخيل" واليا على العيون، لم يتغير أي شيء، اللهم تفاقم احتجاجات الساكنة والوقفات والإضرابات عن الطعام وحرق الأجسام واغتصاب القاصرات، وعمليات الانتحار، وتفاقم ظاهرة السرقة والإجرام...