قال ممثل عن وزير الداخلية، في لقاء جمعه بين أعضاء "تنسيقة أكديم إزيك" بالرباط العاصمة يوم 16 فبراير الحالي، أن والي العيون "الخليل الدخيل"، لا زال يحن إلى العهد البصروي، عهد سنوات الجمر والرصاص، نظرا لعدم تعامله مع مجموعة من الملفات، كملف فوسبوكراع، ملف ضحايا اكديم إزيك، ملف الأرامل والمطلقات، ملف المعطلين والمعطلات،....بل عمل على الإجهاز فقط، على مجموعة من حقوق الساكنة الصحراوية، حيث كثرت الاحتجاجت والوقفات، وحرق الأجسام، والانتحارات.... وصلة بالموضوع نفسه، قدم أعضاء "تنسيقية اكديم إزيك" تقريرا شاملا عن مجموعة من الملفات السوداء بالإقليم، لذات الممثل الذي وعدهم برفعها في أقرب وقت إلى وزيرالداخلية، كما وعدهم أيضا بفتح تحقيق عاجل حول 64 هكتار من أرض المسماة " للاسلمة الخليفي" التي حاول والي العيون منذ مدة ابتزازها ، حيث مارس عليها مجموعة من الابتزازات والضغوط من أجل الاستحواذ على أرضها الكائنة بتجزئة 25 مارس، كما وعدهم أيضا بفتح تحقيق فوري حول أزيد من 16 هكتار من أرض "للاسلمة الخليفي" بذات التجزئة والتي استولى عليها حمدي ولد الرشيد وباعها لإدارة الفوسفاط بوثائق مزورة.