في جديد ملف ترامي بعض النافذين على عقار في ملكية "للاسلمة الخليفي"، سبق ل"صحراء بريس" نشره تحت عنوان : فضيحة والي العيون "الخليل الدخيل"، أكدت عائلة "للا سلمة لخليفي" في اتصال هاتفي مع "صحراء بريس" أنها لا زالت لم تتوصل بأي جواب من عند وزير العدل ورئيس الحكومة، التي سبق أن التقت بهما العائلة بالرباط، وأمدتهما بملفها المطلبي، لذا قررت العائلة الدخول في إضراب عن الطعام أمام مبنى وزارة الداخلية، وتفجير قنبلة موقوتة كالتي سبق أن فجرتها أحداث "أكديم إزيك". وللتذكير فقد حاول والي العيون "الخليل الدخيل" منذ مدة ابتزازالمسماة "للاسلمة الخليفي"، حيث مارس عليها مجموعة من الابتزازت والضغوط من أجل الاستحواذ على بعض الهكتارات دون وجه حق، بأرضها الكائنة بتجزئة 25 مارس، والتي تضم مسكنا وبعض الأحواش وكرارة المرية المتضمنة للبئر وورشا لصنع الياجور، والبالغة مساحتها حوالي 64 هكتار . وللإشارة، فإن حمدي ولد الرشيد هو الآخر استولى على أزيد من 16 هكتار من أرض "للاسلمة" وباعها لإدارة الفوسفاط بوثائق مزورة.