/ عبد الله الأنصاري – اسا الزاك اتهم مستثمر فرنسي من أصول مغربية يشغل مديرا عاما لشركة (servair) المتخصصة في التنقيب عن النفط بالأقاليم الصحراوية وإدارة العقود والخدمات اللوجستية المتعددة الجنسيات، والتي تتولى تمثيل الشرك العالمية للبترول (SANLEON) برسم ثلاث عقود موقعة يوم 05 مايو 2011 بمزانية إجمالية قدرها 40 مليون درهم مدة 5 شهر، خصصت منها شركة (servair) 7 مليون درهم كإستثمار لمشروع التنقيب بإقليم أسا الزاك 82 طريق السمارة، ( إتهم ) كل من عامل إقليم أسا الزاك وشقيقه وشقيق وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني بالنصب والاحتيال. وحسب مصادرنا فقط طلب عامل إقليم أسا الزاك من المستثمر الاجنبي خلال اجتماع بينهما ضرورة اشراك شخصان مغربيان في المشروع لإسباب قبلية وصفها عامل الاقليم بحساسية المنطقة وعدم قبول الساكنة للمستثمرين الاجانب. واشارت ذات المصادر الي ان ممثل الملك بالمنطقة لم يكن يدافع الا عن شقيقه ( لحبيب أبو زيد) طالبا المستثمر الاجنبي بمنحه حصة 45 في المائة وشقيق ( وزير الخارجية سعد الدين العثماني) بحصة عشرة في المائة .. وعلى هدا الاساس وتحت ضغط من عامل الاقليم تم توقيع شراكة رسمية بين المستثمر الفرنسي من جهة وبين شقيق عامل إقليم أسا الزاك وشقيق وزير الخارجية المغربي من جهة اخرى بالنسب المذكورة تحت إسم (NOVA SES ENREPRISE) . مع بداية أشغال التهيئة وتوفير معدات ومستلزمات التنقيب عن النفط وابرام عقود مع عمال من المنطقة البالغ عددهم 300 شخص، وتجهيز إقامتهم وكل ضروريات العمل التي تتطلبها مثل هذه المشاريع الكبرى حيث فاق حجم الاستثمار الأولي مبلغ 9 مليون درهم،بعد دالك تدخل عامل الاقليم في أحد اجتماعات ليبلغ فيها المستثمر الفرنسي بضرورة مغادرة إقليم أسا الزاك لوجود معلومات تؤكد استهدافه من قبل مجهولون من شباب الإقليم ، طالبا مغادرته على عجل وهو مانفذه المستثمر المذكور،و هنا أفسح عامل إقليم أسا الزاك المجال لشقيقه وشقيق وزير الخارجية للاستحواذ على الغنية السمينة. مباشرة بعد طرد المستثمر من الإقليم فاقت مصاريف الاستثمار 12 مليون درهم مما جعل المستثمر المذكور يلجأ للمحكمة التجارية باكادير وعلى إثرها تحركت الهواتف والنفوذ والسلطة على اعتبار ان مسؤولا رفيعا بأحد محاكم اكادير له قرابة بأحد الشركاء، مما أثر على سير المسطرة القانونية في الملف وتعرض المستثمر الفرنسي/ المغربي الي التهديد ومحاولة القتل ,حيت تعرض منزله بحي "صونابا فونتي" لإعتداء مازال ملف الهجوم بحوزة الدائرة السادسة لأمن اكادير... وامام هده التطورات التي تشوه صورة المغرب وتضرب شعار دولة الحق والقانون , وجه المدير العام لشركة (servair) (سير فايير) شكايات إلى كل من مدير الديوان الملكي، وزير العدل مصطفى الرميد، وزير الداخلية، الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، المركز الجهوي للاستثمار بكلمم، يطالبهم فيها بحمايته وحماية أفراد عائلته وإنصافه ليستعيد أمواله وحقوقه، وعلي خلفية هذه الرسائل تلقى المستثمر تهديدات بالقتل عبر رسائل هاتفيه وأشخاص مسلحين قدموا إلى منزله ليلا وخلفوا الرعب في صفوف أفراد عائلته وأبنائه، ورفض المستثمر الفرنسي تدخل الخارجية الفرنسية عبر قنصلها العام باكادير بسبب حفاظه على سمعة بلده على حد تعبيره، مسؤولون من الرباط بدورهم أصدروا تعليمات من أجل حماية المستثمر وانجاز تقرير شامل في الأمر.