يبدو جليا أن قرارات ملك البلاد لا تساوي شيئا عند والي العيون، خصوصا لما أصبح أحد مستخدمي قطاع الإنعاش الوطني بالعيون، يستعرض عضلاته على جحافل من المواطنين الغلابا، الذين بدأوا يتكدسون هذه الأيام أمام بوابة ولاية العيون، من اجل قضاء مآربهم، ولا يجدون أمامهم إلا هذا المستخدم، رفقة بعض الأفراد من القوات المساعدة، يمنعهم من الدخول إلى الولاية، وهو يقول لهم " أنا أطبق تعليمات السيد الوالي" يعني بعبارة أوضح، أن والي العيون الخليل الدخيل، لم يعد يرغب في استقبال المواطنين. الشيء الذي خلق استياء عارما لدى جل ساكنة العيون، واعتبروا هذا الإجراء مجحفا في حقهم، ويتنافى كلية مع ما فتئ ينص عليه ملك البلاد، من تقريب الإدارة من المواطنين.