خلال الاجتماع الذي عقده والي العيون يوم الأحد 27 نونبر الجاري بخيمة البارادور، مع مختلف رجال السلطة من قواد ورؤساء دوائر وشيوخ تحديد الهوية وخلائف وباشوات، لوحظ الغياب التام لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، الشيء الذي خلق استياءا عارما لدى هؤلاء يقول مصدر، فالسيد الوالي ارتأى من وراء هذا الاجتماع الذي عقده شخصيا والذي تخللته مأذبة غذاء، صرفت فيها أموال كثيرة دون وجه حق، تهنئة رجاله وحاشيته على الدور الكبير الذي قاموا به طيلة فترة الانتخابات، إلا أن السيد الوالي المحترم، نسي أو تناسى بأن هذا العمل هو واجب وطني، ولا يستحق الشكر والمدح، فرجال السلطة مجبرون على حماية المواطن، ومجبرون أيضا على توفير السلم والسلام له، ومقابل ذلك فهم يتلقون رواتب وأجور مالية مهمة، زياد على التعويضات التي خصصتها لهم وزارة الداخلية. إلا أن ما يحز النفس يقول نفس المصدر، أن السيد الوالي أغفل أهم طبقة تستحق التنويه والتشجيع والمتمثلة في أعوان السلطة، والتي لازالت بين سندان المطالبة بالترسيم ومطرقة هزالة الأجور، هذه الطبقة هي مصدر كل خبر يصل إلى السيد الوالي، وبعبارة أصح هي بنك معلومات باشا المدينة.