بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال، وأثناء مراسيم تحية العلم التي أقيمت صباح يوم الجمعة بساحة قصر المؤتمرات بالعيون، تبين بالملموس أن هناك مشاكل بالجملة بين والي العيون ورئيس مجلسها، وصلت إلى جد أن الوالي لم يعر أدنى اهتمام لرئيس المجلس البلدي الذي حل بالساحة محيطا بفيلق من حاشيته المألوفة، كما اتضح جليا أن السيد الوالي غير راض على باشا المدينة وبطانته المكونة من قواد ورؤساء دوائر، ولعل السبب يكمن في تفطن والي الجهة للتواطؤ الحاصل بين باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي فيما يخص الحملات الدعائية لهذا الأخير، الشيء الذي لم يستسغه والي المدينة الذي بدا غير راض على رعيته، لأنه هو الآخر بدوره منهمك في تسيير إحدى الحملات الانتخابية لبعض المقربين منه.