انهزم صبيحة يوم السبت 17 دجنبر 2011 ، الفريق النسوي لبلدية العيون، بحصة 3-0 أمام فريق خنيفرة، بملعب مولاي الحسن بالرباط، بمناسبة نهائي كأس العرش. حضر هذه المباراة البرلماني حمدي ولد الرشيد، بصفته رئيس الفريق والممون الوحيد له. وحسب بعض المصادر، أنه عند تسجيل الهدف الثاني من طرف الفريق النسوي الخنيفري، غادر حمدي ولد الرشيد الملعب وهو في حالة هستيرية جد متدهورة. يذكر أن الفريق البلدي النسوي لكرة القدم، يعد من بين الفرق المحظوظة في العيون، حيث جميع الوسائل اللوجيستيكية والمادية متوفرة، فالفريق يتمرن في ملعب معشوشب، وله من الإمكانيات المادية ما لا يخطر على البال. في حين أن باقي الفرق التي تلعب بالقسم الوطني الأول هواة، أو فرق القسم الشرفي، لا زالت مبارياتها معلقة إلى إشعار آخر، وذلك راجع إلى منعها من مزاولة تداريبها ولقاءاتها بملعب مولاي رشيد بالعيون، وإلى هزالة وانعدام المنح المادية، بسبب سيطرة الشخص القوي والنافذ في العيون على الرياضة والرياضيين، حيث أسندت له رئاسة عصبة الصحراء لألعاب القوى، ورئاسة الفريق البلدي النسوي لكرة القدم، ورئاسة عصبة الصحراء للتايكواندو، ورئاسة عصبة الصحراء للدراجات في شخص أحد أصهاره. ورئاسة عصبة الصحراء للكرة الحديدية في شخص أحد البرلمانيين الموالين له و... ولم يتبقى له سوى عصبة الصحراء للسباحة والملاكمة.. تصوروا معي أعزائي القراء، أن هذا الشخص لايفقه في الرياضة إلا ما آتى ربك بقلب سليم، فكيف يسمح لنفسه تقلد جميع هذه المناصب مادام يجهل قوانين وأبجديات الرياضة، ولكن اللومة تعود بالدرجة الأولى، إلى من يزعمون أو يدعون أنهم فقهاء في علم الرياضة، بحيث ساندوه وضموا أصواتهم لصوته، واستعبدوه مقابل بعض الدريهمات وبقع أرضية، فرحمة الله إذن على الرياضة والرياضيين بالعيون