توصلت "صحراء بريس" ببيان من عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين – مجموعة اكديم إزيك. هذا نصه: سقط مساء أول أمس الثلاثاء 22نوفمبر2011 الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي سيدي أحمد لمجيد مغمى عليه ونقل بطريقة همجية إلى مصحة السجناء التي تفتقد إلى أبسط المعدات والأدوات الطبية ناهيك عن الأدوية الضرورية والأساسية ليتم حقنه دون أن يتمكن من معرفة نوع تلك الحقنة, ولا حتى شكلها, كما لا يزال الناشط الحقوقي الصحراوي إبراهيم الإسماعيلي طريح الفراش ويشكو من عدة ألام وخاصة الكلية اليسرى ليتم نقله اليوم من طرف الحراس للمبيت في المصحة و بنفس الطريقة الهمجية, هذا وقد ازدادت الحالات الصحية لكل الرفاق, وباتت تنذر بكارثة إنسانية, وخاصة حالة المعتقل محمد البشير بوتنكيزة الذي نقص وزنه ب 12 كلغ وأصبح جثة هامدة ينتظر يومه المشؤوم الذي بات وشيكا وفي أية لحظة إلى جانب المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله أبهاه الذي فقد هو الأخر 9,5 من وزنه ونقص في البصر و أصبح يؤدي فريضة الصلاة متأكا على الفراش لعدم قدرته لعدم قدرته على الحركة, فيما لا يزال المعتقل السياسي والناشط الحقوقي لبشير خدا طريح الفراش منذ الأسبوع الماضي في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها خرج مدير المؤسسة السجنية المدعو مصطفى حجلي عن صمته خلال الزيارة المفاجئة الإستفزازية التي قام بها اليوم إلينا رفقة مجموعة كبيرة من الحراس وعلى رأسهم الجلاد المدعو يونس البوعزيزي الغرض منها الضغط علينا من أجل فك الإضراب المفتوح عن الطعام الذي نخوضه منذ 31 أكتوبر2011 من أجل كرامتنا وحقوقنا كما تحمل هذه الزيارة في طياتها أخرى من التهديد واستعراض العضلات والاستهتار بأرواحنا وبطريقة ممنهجة و مقصود بقطع التيار الكهربائي على زنازيننا طيلة ليلة البارحة وحاولوا الضغط على المعتقل السياسي الديش الضافي وإرغامه على الخروج للزيارة التي أعلن مقاطعته لها تضامننا معنا لعدم الإستجابة لمطالبنا العادلة وبما ألت إليه أوضاعنا الصحية وإذ ندين هذه التصرفات اللامسؤولة. إننا نحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لكل ما قد يترتب عن هذا الإضراب من عواقب وخيمة وغير محمودة العواقب ونعلن للرأي العام الدولي والمحلي مايلي: - تشبثنا بمطالبنا المشروعة وحقوقنا القانونية - استنكارنا لكل وسائل القمع و الإستفزاز التي تنهجها الدولة المغربية ضد شعبنا وكذا تنظيم انتخاباتها اللاشرعية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. - ندعو القوى الدولية المحبة للأمن والسلام والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل الإنصياغ للشرعية الدولية واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير - إدانتنا للهجوم الذي تعرض له الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي بالدار البيضاء من طرف بلطجية النظام المغربي وكذا حرمانهم من إكمال دراستهم