تصادفت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها عصر أول أمس الأربعاء عائلات المعتقلين الصحراويين أمام سجن العيون، مع تواجد الناشطة الحقوقية " أمينتو حيدار " رفقة ناشطات أمريكيات يمثلن مركز كينيدي للحريات والديمقراطية بأمريكا، كن في زيارة لنفس السجن، مما خلق ارتباك لدى سلطات المدينة، التي أقدمت على تفريق الوقفة ومنعها. في المقابل تم الإفراج مساء أمس الأربعاء بالسراح المؤقت عن عشرة معتقلين كانوا متابعين على خلفية أحداث العيون الأخيرة، فيما من المنتظر أن يتم الإفراج عن مجموعات أخرى، حسب الصلاحيات المخولة للقضاء. ويذكر أن عضوات مركز كيندي اللواتي قد حللن بمدينة العيون مساء يوم الثلاثاء 11 يناير، قد قمن بزيارة لعائلات المعتقلين الصحراويين بما فيهم عائلة المعتقل السياسي " إبراهيم دحان" المعتقل ضمن مجموعة علي سالم التامك، وعقدن كذلك لقاءا خاصا مع رئيس المجلس البلدي، ومن المنتظر أن يعقدن لقاء اليوم الخميس مع والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء الخليل الدخيل. وتصادف تواجد الوفد الحقوقي الأمريكي مع وقوع اصطدامات بين تلاميذ ثانوية التنمية بالعيون منتصف نهار يوم الأربعاء قبل أن تتدخل قوات ألامن لتهدئة الوضع واعتقال بعض التلاميذ وإحالتهم على الدائرة ألامنية الثانية.