رفضت والدة أمينة حيدار حضور اللقاء الذي جمع عائلتها بوفد اسباني يدعي أنه وفد حقوقي، فيما رفض باقي أفراد عائلتها الحديث إلى الصحافة بعد أن تمكن أربعة من الصحفيين، الذين كانوا يقومون بتغطية لقاء التجمع الوطني للأحرار بالعيون، من التسلل إلى بيت العائلة الفسيح، وبعد أن قبلوا جلوس الصحفيين لشرب الشاي الصحراوي بشرط عدم الحديث خرج الاسبان بدعوى أن الحضور من رجال الأمن، وطلب أحد أقربائها من الصحفيين الخروج لأنه ليس لديهم ما يقولونه لوسائل الإعلام. وحسب معلومات استقتها "النهار المغربية" من عناصر متعددة ومن بينها أفراد من عائلة أمينتو حيدار أن هذه الأخيرة وضعت العائلة في ورطة خطيرة حيث أن عائلتها مع وحدة التراب المغربي ومساندة لقرارات المغرب في حين تجد نفسها أمام وضع إنساني مؤسف يتمثل في وجود أطفال أمينتو بالعيون في الوقت الذي ما زالت هي مصرة على الإضراب عن الطعام بلاس بالماس، وحملت العائلة مسؤولية الوضع الإنساني لأمينتو ولأطفالها للجهات التي حركتها للتشويش على مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كقاعدة صلبة لحل النزاع الذي طال أمده. وحاولت أطراف من عائلة أمينتو حيدار إقناعها العدول عن الإضراب وإعادة النظر في موقفها حيث كانت تتحرك بكل حرية كناشطة حقوقية واستفادت من تعويضات الإنصاف والمصالحة ولم يتم اتخاذ أي موقف في حقها إلا بعد أن انخرطت في أجندة التشويش وقد وصل ثلاثة من عائلتها أول أمس الأحد إلى مطار لانزاروتي من أجل المهمة المذكورة. من جهة أخرى فوجئنا بوجود مجموعة من أفراد عائلة أمينتو حيدار ضمن صفوف رجال السلطة ومن بينهم الباشا حيدار كما أن والدها كان ضمن صفوف المقاومة المغربية بالجنوب ضد المستعمر الاسباني، وتجدر الإشارة إلى أن خال أمينتو حيدار حضر لقاء التجمع الوطني للأحرار كتعبير رمزي عن رفض العائلة للخطوة المذكورة. عن النهار المغربية