اشار وكلاء لوائح ومرشحون بطانطان من كون اباطرة الانتخابات وسماسرتهم عملوا على افساد العملية الانتخابية التي كان يعول عليها من اجل منح مصداقية للدستور الجديد وحسن نية اولياء الامور بالقطع مع الماضي , الا ان السلوكيات التي سيطرت على الاستحقاقات ضربت مصداقية الجميع . ومن بين السلوكات المشينة بالاضافة الي شراء الذمم ,نجد استمالة الناخبين بشتى طرق النصب والاحتيال والتهديد , وهي سلوكيات تؤكد حربائية اباطرة الفساد وقدرتهم على التعايش مع جميع الظروف و القرارات ففور صدور التعليمات باعتماد التصويت بالبطائق الوطنية , عمد اباطرة الفساد على جمع بطائق التعريف الخاصة بالراغبين في بيع ذممهم... ومن اجل قطع الطريق عليهم إقترح البعض بحسن نية ان تطبق السلطات الامنية عملية "لاراف" لردع الناخبين الذين يسلمون لهؤلاء المفسدين بطائقهم الوطنية وتدعوا الي تطبيق القانون وبحزم في هذا الشان ومنها تفعيل ذعيرة 600 درهم لكل من لايحمل بطاقته الوطنية , من أجل مدونة سلوك تعطي للعملية الانتخابية جزءا من "المصداقية" التي افتقدتها جراء المخالفات الكثيرة للحصول زورا على اصواتهم ولتخفيف حدة المقاطعة التي تدعوا لها اطراف عدة منها حركة20فبراير وبعض الاحزاب اليسارية.