منذ الانطلاق الرسمي للحملة الدعائية للانتخابات التشريعية البرلمانية 2011 , برزت على السطح بطانطان الكثير من مظاهر التجاوزات التي تصب في معظمها في خانة إستمالة الناخبين والتأثير عليهم وبالتالي على اختياراتهم..ولا نستغرب عندما نرى ونسمع بعض المنجزات الانتخابية اللاقانونية لهدا المرشح اوذاك ومع الاسف تحت انظار السلطة الوصية التي خرجت عن حياديتها وإنخرطت بكامل ثقلها في حملة ضد حركة 20 فبراير المقاطعة , وراحت تدعوا يمينا وشمالا الي المشاركة وإعتقلت وهددت الشرفاء...وتغاضت عن الفاسدين... من اهم المنجزات اللاقانونية للمرشحين بطانطان خاصة وغيرها من المداشر الصحراوية عامة , نجد تجييش العشرات من السماسرة من جميع الفئات العمرية , وإبتكرت خطط مافيوزية على شكل مجموعات كل مجموعة يتحكم فيها قائد والقائد مرتبط بقيادة الاحياء وقيادة الاحياء مرتبطة بقيادة المنطقة وهكدا مع تمويه في الاسماء والهويات ...دون ان تصل الي المرشح الذي أبعد الشبهات عنه ,فلا هو احرج الاجهزة الوصية ولا هي ضايقته... مع الاشارة انه ضبط الشرطة العديد من السيدات والاشخاص بحوزتهم لوائح بها العشرات من الاسماء والعناوين الخاصة بالناخبين الراغبين في بيع ذممهم لكن وكما قلنا فحتى لو سقط عضو فالقائد بعيد عن الشبهات فما بالك بالمرشح...(حلل وناقش), واشارت مصادر عليمة الي وعود بتزويع المال الحرام بكل من أحياء " العسكري القديم والجديد وبشارع30 ثم بحي النهضة وحي السكنى والتعمير..." بالاضافة الي الحمامات وغيرها من الاماكن التي يصعب مراقبتها خاصة في صفوف النساء بإعتبارهم الفئة الاكثر انصاعا للآوامر.. موضوع خطير ضرب مصداقية الانتخابات واكد تناقض شعارات الدولة مع الواقع وتجلى دالك من خلال مشاركة رجال السلطة في دعم بعض المرشحين دون اكتراث بالقانون الانتخابي ولا بتوصيات وزير الداخلية , كان أخرهم احد افراد الوقاية المدنية المعينين بالبيضاء , الذي يجوب شوارع طانطان على مثن سيارت ذات ترقيم مدينة اكادير, بسرعة جنونية لا يحترم لا اشارات المرور ولا صافرات الشرطة مطمئنا بنفوذ مرشحه النافذ.. وبرزت على السطح مظاهر البناء العشوائي حيت تتسامح مصالح البلدية ويغض المجلس البلدي والاقسام المختصة الطرف عن عمليات البناء مقابل إستمالة الافراد وعائلاتهم , وهنا نشير الي حي المسيرة غير بعيد عن سكن العائدين بطانطان فمع انطلاق الحملة الدعائية ,انطلقت في المقابل عملية بناء 400 متر امام انظار السلطة وعيونها التي تجوب هدا الموقع ليل نهار , واتساءلت مصادرنا عن سر حضور تاجر مواد غذائية واب عضو مجلس ورئيس احد الجماعات المحلية بالموقع المذكور ؟؟؟ كما تتساءل عن المستفيدون من اطلاق يد البناء العشوائي طيلة هده الفترة التي تستغرقها الحملة الانتخابية وأين عيون القسم التقني بالبلدية والعمالة ؟ أم أن الانتخابات شغلت الجميع ؟؟؟