طلعت علينا اخبار عجيبة من مدينة طانطان الحبيبة في خضم الحملة الانتخابية التي اشتد سعيرها امام عجز و غض الطرف من السلطات الوصية التي ربما تطبق توجيهات ضد القانون لإبداع اشكال دعائية ذنيئة لحث الناخبين/المواطنين على التصويت،ومن هذه الاشكال والانواع بحسب راديو المدينة ومصادر متتبعة لشأن المحلي بطانطان نجد إستعمال المال الحرام اذ وصل ثمن الصوت الي400 درهم , وإستغل البعض هواجس الداخلية وخوفها من دعوات المقاطعة المتصاعد ,لللعب على وثر رفع المشاركة بالاقاليم الصحراوية مما كشف "توافق" بين السلطات وبعض الاعيان وسماسرة الانتخابات والوجوه التي لم تعد مالوفة ومنبوذة في الشارع الصحراوي ومنه طانطان بعض السماسرة يؤدي لوسطاء مبالغ بوكالات تحويل الاموال .. وتحت ظل المخالفات الانتخابية وصمت الداخلية , تم اشاعة خبر يراد منه البعض اللعب على وثر القبلية لغايات ذنيئة , وتقول الاشاعة انه تم استغلال "الحمار" اعزكم الله واقحامه في الحملة بحي تكريا بعد وضع اسم احد الوكلاء المعروفين على صدره , هده التصرفات التي تسمح بها الداخلية والسلطات الوصية بالاضافة الي عامل الاقليم الذي طال صمته المشبوه.. قد تشجع بعض المرشحين الي خلق مواجهات دامية لكسب التعاطف الشعبي , مما يستدعي على السلطات الوصية العمل على حماية أمن وسلامة المدينة من طمع سماسرة الانتخابات...