بداية باسمي الشخصي وباسم عائلتي اتمنى للزوار وللقراء الكرام عيدا مباركا سعيدا ثم بالنسبة لاهل الطانطان وكذلك للجميع اشدد مع اخرين على ضرورة فتح تحقيق جدي ومسؤول ونشره للعموم حول احراق سيارتين في ملكية احد المرشحين للتشريعات القادمة يوم السبت الماضي وهو امر اعتبره شخصيا سلوك جبان وغريب عن هذه التربة لذلك شخصيا متشبث بضرورة الوصول الى المعلومة من مصادرها لاننا طالبنا بدسترة الامر من وجهة نظر صحافية وحقوقية.فايا كانت التفسيرات والتاويلات والاحتمالات فان معرفة الفاعل(لون) لابد منه والا فاني اخشى ان اقول ان النصابين والانتهازيين المتمترسون بالازقة والشوارع سيعيثون فسادا في المدينة التي حتما لن يسكت مما تبقى من اهلها والذين"انفكع" منهم جماعة فارادوا تاسيس دولة ؟حذاري, الكيس والحكيم في هذه اللحظات المفصلية التي نمر منها في وطننا العزيز هو من يلتقط الاشارة ونقول مع اهل الشرف"الله يحلب بزولة الرحمة".وهذه مقدمة اردتها استهلالا لترجمة عبارات العنوان الى بسط ما اريد واسعى اليه وادفع نحوه لاغروة انكم تعرفون صلح الحديبية ومايعنيه في التاريخ الاسلامي على عهد الرسول والطانطان كانت ولازالت دائما تسير على هذا النهج القويم ولم اكن اعرف ان صديقاتي ورفيقاتي واخواني من السكان ذوي الاصول الصحراوية من هذه القبيلة او تلك ثقوا بي انهم كذلك كانوا حتى تفرقت بنا السبل او تكاد, نبراسي في كل ذلك هو الاية الكريمة التي اومن بها دون معرفة ابانئذن والان وقد اصبحت ناشطا كونيا فكل قلوب الناس جنسيتي على حد قول رفيقنا المغني مرسيل خليفة , فليسقطوا عني جواز السفر , قلت الاية التي اترجمها او اعتقد في حياتي هي:"يا ايها الذين امنوا انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم" ومادام المغرب مصادق وصدق على كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان والبروتكولات بل دبج دستورفاتح يوليوز بسمو هذه المواثيق على الدستور نفسه فاني ادعوا الجميع للمصالحة مع ذواتنا في الطانطان ولتكن لحميدية وهذا مقترح فقط مكان لهذا الفعل الحضاري،نحن ادرى بما يصلح للمدينة في كل الميادين وطبعا مبدا تكافؤ الفرص هو الفيصل والتباري النظيف بعيدا عن "الرعاوين" الذين يمتهنون كل شيء اويدفعون لامتهان اي شيء الا الاخلاق،لااخلاق في السياسة ولكن للسياسة اخلاقها/في نظري سيظل"القادوس" الذي كاد وسخه اعزكم الله مدخل المدينة ان يتطاير ويمس على حد قول الراحل القذافي بيت بيت زنكة زنكة دار دار, مشكل بسيط يجب ان يكون القانون هو فاصله بين المجلس البلدي وصاحب مصنع وينسحب ذلك على كل المشاريع والبناءات المنتشرة هنا وهناك والتي تكاثرت الان على الرغم من تشديد هذا القانون الذي يضرب به الارض لانجاز فيلات وتشييد قصور واصبحت البقع بقع سوداء كالفطر بالمدينة اين السلطات ياحسرة على مالها؟الكل على مصالحه اومركزه خائف او ينتظر الاشارة ومن من؟وحدهم يعلمون ذلك , اصبحنا غير امنين في بيوتنا وممتلكاتنا(اجسادنا فقط) لم يكنس بعد طريق المشكل الاول حتى انتقلنا الى مستوى اخطر وهو اشعال النيران واعود دائما للامن وهو من اسمى واول مبادئ حقوق الانسان وهو السلامة او الحق في الحياة والحق في السلامة والامان الشخصي وهذا هو ما اصطلح عليه بالجيل الثالث من الحقوق اي المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وطبعا حقوق الطفل والمراة كلها انتهكت في الشارع الرئيسي للطانطان فجر السبت الماضي بالقرب من محطة للنفط ومستودع لقنينات الغاز ومصرف وكتلة بشرية مهمة لازالت تحت ضغط الصدمة والمراة الحامل او المراتين اشد علينا من كل احد،هول الصدمة سيجعلنا نشد على قلوبنا وليس فقط ندق ناقوس الخطر بل لنكن حذرين ومنتبهين لامننا.والطلب الذي اعيد توجيهه لكم هو الدعوة لمصالحة طانطانية ومجتمعية ونحن على مرمى حجر من عيد الاضحى الكريم الذي شكل ويشكل لنا في هذه المدينة دفا وملجا ومعانقة اما حمى الانتخابات وما الى ذلك فستخبو مع صباح السبت الموالي ل25 نونبر.من سبت اكتوبر الذي لاقدر الله كان بشارع الحسن الثاني كان سيصبح اسودا مثل سبت ايفني وكديم ازيك وصفرو وبني بوعياش الى سبت نريده فوزا للديموقراطية المفقودة ونهنئ الذي سييفوز بالمقعد البرلماني ونطبطب على الذي لم يحالفه الحظ وطبعا نؤجل الحديث عن مشاركتنا الفعلية مكتفين بالملاحظة والمراقبة.