قامت مجموعة من الحركات الاحتجاجية منذ اشهر عدة بالعديد من الاشكال النضالية السلمية والبطولية من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة , وعلى غرار ماهو مألوف ومتوقع قامت السلطات المحلية والهيئات المنتخبة بقمع نضالات هاته الحركات الاحتجاجية تارة بتدخلات امنية عنيفة وتارة بحوارات ووعود كاذبة . ان معطلي وساكنة اقليمطانطان يعيشون واقعا اقتصاديا واجتماعيا مزريا في ظل وجود سلطات محلية وهيئات منتخبة تنتهك الحريات وتجهز على الحقوق المشروعة للمعطلين والساكنة ,في الكرامة والعدالة والمساواة والشغل القار ,حيث كان من المفروض ان يكون دور الهيئات المنتخبة هو تحقيق انجازات كبيرة في مجال الشغل عن طريق ايجاد مناصب للمعطلين , وكذا تدبير الشأن المحلي تدبيرا ديموقراطيا حكيما باعتبارها هيئة منتخبة تستمد شرعيتها من الساكنة ,غير ان الحقيقة هي أن هؤلاء يتم انزالهم عبر مظلات انتخابية فاسدة مبنية على ركائز شراء الذمم والاصوات . ومن خلال كل هذه الاسباب اقتنعت الحركات الاحتجاجية بالاقليم بما فيها الحركة المستقلة للمعطلين ورابطة طانطان للمعطلين ومجموعة الامل ,بضرورة توحيد اشكالها النضالية داخل اطار موحد جديد اطلق عليه اسم ائتلاف طانطان للمعطلين ,والذي تأسس وفق الارضية التالية: اولا: تسمية الاطار تم الاتفاق على أن تسمية الاطار الجديد هو ائتلاف طانطان للمعطلين , وعلى هذا الاساس أصبح هذا الاطار هو الممثل الشرعي والوحيد لجميع الحركات الاحتجاجية والمجموعات الاخرى اصبحت فاقدة للشرعية والتمثيلية . ثانيا :الانضمام ان توحيد الشكل النضالي لم يأتي الا لاعطاء قوة احتجاجية ذات وزن ثقيل بالاقليم ,وعليه فيحق لأي معطل بالاقليم الانضمام الى ائتلاف طانطان للمعطلين ,فباب الانخراط مفتوح أمام الجميع وبدون استثناء. ثالثا : الهدف ان هدف ائتلاف طانطان للمعطلين هو تحقيق ملفها المطلبي العادل والمشروع في الشغل القار والعيش الكريم وذلك عن طريق النضال البطولي والسلمي . رابعا :المقر يعتبر مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان هو مقر ائتلاف طانطان للمعطلين بصفة مؤقتة الى حين توفير مقر رسمي للاطار ,وبالتالي فان اي جمع عام أو جمع يتعلق باللجان وكذا جميع النشاطات الاخرى وستكون بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان باعتباره المقر المتوفر حاليا.
(الصورة لوقفة سابقة لإحدى مجموعات المعطلين بطانطان)