طالبت مجموعة تلاميذ الثانوية الحسن الثاني بويزكارن خلال وقفة احتجاجية نظمتها يوم الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري داخل المؤسسة المذكورة، بضرورة الإسراع في التدخل العاجل بالثانوية بعد فشل مديرها والأطر العاملة بها في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالمدينة. وقدم المحتجون بالثانوية الإعدادية الحسن الثاني نموذجا لسوء التدبير التعليمي بمدينة بويزكارن، والتي لخصوها في انتشار المخدرات بالفضاء الخارجي للمؤسسة التي أضحت مرتعا للغرباء والمتربصين بالتلميذات للتحرش بهن، إضافة إلى وجود خصاص مهول في المرافق الضرورية من أقسام وتجهيزات أساسية، مما يساهم في ظاهرة الهذر المدرسي ومشاكل أخرى، وختم التلاميذ مطالبهم بضرورة إعادة النظر في تواقيت المبرمجة للدراسة التي تتجاوز ست ساعات لكل يوم مما يعكر صفو التلاميذ والأساتذة على حد سواء، ويفقدهم التركيز في الدرس ،مع منح التلاميذ المفصولين عن الدراسة فرصة أخرى... في المقابل قابلت إدارة المؤسسة ذلك بسياسة الآذان الصماء ونهج الأساليب التقليدية، من خلال ترهيب التلاميذ وسلبهم حرية التعبير عن آرائهم بكل حرية،مع العلم أن مجلس المؤسسة تنعدم فيه تمثيلية التلاميذ،مما يبين الاختلال الواضح في نظامها الداخلي مما دفع بالمحتجين إلى المطالبة بضرورة الإسراع في إيجاد حل لهذه المعضلة وفتح تحقيق عاجل في المشاكل التي تعيش على وقعها الثانوية التاهيلية الحسن الثاني بمدينة بويزركان- اقليم كليميم.