حمل احد مشجعي فريق "مولودية الداخلة" الذي رفض نشر اسمه , بعض عناصر الامن الوطني التي كانت مرابطة بالملعب الذي احتضن المبارات بين فريق مولودية الداخلة وفريق شباب المحمدية ( حملها) المسؤولية الكاملة عن الاحداث التي إندلعت مساء الاحد 25 شتنبر 2011. واكد ذات المشجع ,في اتصال مع الجريدة ان شرارة المواجهات الاخيرة سببها لاحيادية عناصر امنية ,ساندت احد قاطني مخيم الوحدة المعروف بحي الوكالة خلال شجاره مع مشجع صحراوي. هده اللاحيادية يقول مصدرنا ادت الي نزول بعض الشباب الصحراوي لمؤازرة رفيقهم والتنديد بتصرف رجل الامن وهو ما ادى الي تراشق بالحجارة و اشتبك عنيف بين الامن و الصحراويين وما هي الا ساعة حتى انتشر حي الوكالة, على اهم الاحياء الصحراوية بالمدينة و سقط هناك قتلى و جرحى ونهب من الطرفين..